الاستحمام بالماء البارد يخفض الضغط والتوتر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشف طبيب مختص عن نتائج الاستحمام بالماء البارد، ومدى تأثيره على نظام عمل القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الدكتور كوري سيمون، الأستاذ المساعد في جراحة العظام في جامعة “ديوك” الأمريكية وهو زميل أول في مركز “ديوك” للشيخوخة، أن البقاء تحت “الدوش” البارد، يمكن أن يسبب قفزة حادة في ضغط الدم، ويثقل كاهل نظام القلب والأوعية الدموية.
ووفقا للطبيب، فإنه في المجمل أجرى العلماء نحو مائة دراسة حول تأثير الحمام البارد على جسم الإنسان، وغالبًا ما كان المشاركون أشخاصًا أصحاء؛ لذا لا يمكن وصف النتائج المتعلقة بالفوائد الاستثنائية للعلاج البارد لجميع الأشخاص بأنها موضوعية، على حد قوله. وأشار سيمون إلى أن الغمر أو الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون وسيلة مفيدة حقاً للتعامل مع التوتر، كما أن الاستحمام البارد يساعد على الابتهاج ويحسن المزاج ويمنح الطاقة. ومع ذلك، وفقاً للأطباء، يمكن لصدمة الحرارة أن تزيد من الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية، وتزيد أيضًا من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس.
ولهذا السبب لا ينصح سيمون بالاستحمام بالماء البارد للأشخاص، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة والسكري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء البارد القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: عصير طبيعي يخفض ضغط الدم بسرعة لدى كبار السن!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن عصيرا غنيا بالنترات قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.
وتشير الدراسة إلى أن النترات التي يتناولها الإنسان عبر النظام الغذائي الغني بالخضراوات، وخاصة عصير الشمندر، تتحول في الفم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية.
وشملت الدراسة 75 مشاركا، منهم 39 شابا تحت سن الثلاثين، و36 من كبار السن في الستينيات والسبعينيات، حيث تناولوا عصير الشمندر الغني بالنترات ونسخة وهمية منه، مع فترات توقف لإعادة ضبط التجربة.
واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الجينات لتحليل التغيرات في ميكروبيوم الفم قبل وبعد كل مرحلة.
وشرب كبار السن المشاركون في الدراسة جرعتين يوميا من عصير الشمندر المركز لمدة أسبوعين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط دمهم، على عكس المجموعة الأصغر سنا التي لم تلاحظ تغيرا مماثلا.
ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير عصير الشمندر في تعديل توازن البكتيريا في الفم، حيث يقلل من وجود البكتيريا الضارة مثل “بريفوتيلا” ويزيد من البكتيريا المفيدة مثل “النيسرية”. وهذا التوازن الصحي يساعد في تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بكفاءة أكبر.
وقالت البروفيسورة آني فانهاتالو، معدة الدراسة: “كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدم العمر، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب. وتشجيعهم على تناول خضراوات غنية بالنترات قد يحمل فوائد صحية كبيرة”.
وأكد البروفيسور آندي جونز، المعد المشارك، أن الدراسة تفتح آفاقا لفهم أفضل لكيفية تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والجنس البيولوجي على صحة القلب والأوعية الدموية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور لي بينيستون من مجلس أبحاث العلوم البيولوجية بأهمية البحث في كشف الروابط بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة لتحسين صحة الأوعية الدموية عبر التغذية. يذكر أن البدائل الغنية بالنترات لا تقتصر على الشمندر فقط، بل تشمل السبانخ والجرجير والشمر، والكرفس والكرنب، ما يتيح خيارات متعددة لمن يرغب في تحسين صحته دون الحاجة لشرب عصير الشمندر. نشرت الدراسة في مجلة “علم الأحياء الجذري والطب الحر”.