محمود حجازي يحتفل بمولوده يوسف.. وهكذا علق
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعرب الفنان محمود حجازي عن سعادته بمولوده الأول، واطلق عليه اسم يوسف، من خلال نشر مجموعة من الصور له رفقة زوجته من حفل استحمام الطفل،من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وأرفق بالصور تعليقًا قال فيه: "الحمد لله دائما وأبدا وبسم الله ماشاء الله، ربنا يحفظك ويحفظنا ويكرمك ويكرمنا ويبعد عنك كل شر وعين ويجعلك من الصالحين ويرزقك يا اغلي رزق واحلي احساس في الدنيا".
وأضاف:"أول فرحه من نوع خاص أو ي ماكنتش اعرفها من قبلك يوسف محمود حجازي وحبيبه قلبي ربنا يقومك بالسلامة ويخليكي لينا يا اجمل أم في الدنيا، مرحبًا بك في الدنيا يا ولدي، حفظك الله".
فورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الف مليون مبروك، يتربى في عزكم، ربنا يحفظه ويبارك فيه ويجعله من الصالحين البارين بوالديه ومن حفظة كتابه الكريم، وغيرها من التعليقات.
أخر أعمال محمود حجازيو الجدير بالذكر أن أخر أعمال محمود حجازي مسلسل جري الوحوش الذي تدور أحداثه حيث يتزوج أبو الدهب من هنية ثم من الخادمة وينجب طفل من الأخيرة فيُسميه عبدالقوي، وبعد وفاة أبو الدهب تتهم هنية عبدالقوي بقتل والده حتى لا يحصل على حقه بالميراث، وبعد مرور سنوات يخرج الأخير مطالبًا بحقوقه.
ويشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم والنجمات، منهم: نضال الشافعي، فادية عبد الغني، محمود حجازي، سميرة صدقي، إدوارد، إلهام وجدي، وغيرهم، والمسلسل من تأليف أحمد صبحي، وإخراج عبد العزيز حشاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني محمود حجازي إنستجرام محمود حجازي
إقرأ أيضاً:
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
صراحة نيوز ـ المهندس عبدالحكيم محمود الهندي
وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم “الفرح”، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند “الوالد الملك” بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو “العدالة والسلام” في كل الدنيا.
وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني “مرفوع الرأس” أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم “الدولة” ليصبح الأردن نموذجاً في “مؤسسية” تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست “رسالة رياضية” فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.