YNP _ خاص #أبين :
تجدد الاشتباكات المسلحة، الثلاثاء، في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة نشبت بين مجاميع من اللواء الأول دعم واسناد التابعة للإنتقالي، ومسلحي القاعدة في أطراف مديرية المحفد.
وأشارت المصادر إلى أن رقعة الإشتباكات اتسعت الساعات الماضية، لتشمل مناطق مختلفة من المديرية، مع وصول تعزيزات عسكرية للطرفين.
واليومين الماضيين، لقي عدد من عناصر المجلس الموالي للإمارات، مصرعهم في انفجارات متفرقة استهدفت مواقعها في المناطق الوسطى.
وتشهد عموم مديريات أبين، توترات غير مسبوقة خلال الآونة الأخيرة، مع تصاعد عمليات الاستهداف التي أنهكت قواعد الإنتقالي العسكرية، واستمرار انتشار مجاميع القاعدة في البوابة الشرقية لمدينة عدن.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية:
يويفا
يونيسيف
يونيسف
يونسكو
يوم الولاية
يوم القدس
إقرأ أيضاً:
أبين توافق على فتح طريق “عقبة ثرة”
الجديد برس| وافقت السلطات الموالية للتحالف في محافظة أبين، على فتح طريق عقبة “ثرة” الرابط بين مديرية لودر ومحافظة البيضاء، وذلك استجابةً للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها حكومة صنعاء مطلع أبريل الماضي، بهدف التخفيف من معاناة المسافرين بين الجنوب والشمال. وأفادت مصادر محلية أن ما يسمي بـ “اللجنة
العسكرية والأمنية” في
أبين كلفت فرق الأشغال العامة بإزالة العوائق من
الطريق تمهيدًا لإعادة فتحه خلال الأيام المقبلة، بعد أشهر من الرفض بحجة “الاعتبارات العسكرية”. ويُعد طريق ثرة من أقصر الطرق البرية بين محافظتي أبين وصنعاء، وقد ظل مغلقًا منذ سنوات بسبب التوترات العسكرية، ما أجبر المسافرين على سلوك طرق وعرة وخطرة عبر مناطق صحراوية وجبلية. وتأتي هذه الخطوة عقب تظاهرة شعبية شهدتها مدينة لودر مطلع يونيو، رفع خلالها المواطنون مطالب بفتح الطريق، في وقت كانت فيه قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، قد رفضت مرارًا فتحه واعتبرته “جبهة تماس” مع قوات صنعاء، متهمة مشايخ المنطقة بالتواطؤ. وأفادت تقارير إعلامية جنوبية أن اجتماعًا قبلياً واسعاً عُقد في لودر الشهر الماضي، طالب بعقد لقاء طارئ مع محافظ أبين، ما دفع سلطات المحافظة لإعادة النظر في موقفها، خصوصًا بعد ضغط شعبي ومجتمعي متزايد. في المقابل، تعمل سلطات حكومة صنعاء في محافظة البيضاء على استكمال الترتيبات الفنية والأمنية لفتح الطريق من جانبها، بعد أن كانت قد أعلنت فتحه بشكل أحادي الجانب العام الماضي، وكرّرت مبادرتها خلال شهر رمضان دون تجاوب من الطرف الآخر حينها. وأكد وجهاء ومشايخ أبين دعمهم الكامل لفتح الطريق باعتباره مطلبًا إنسانيًا يصب في تخفيف معاناة المواطنين.