تضرر 1.15 مليون شخص جراء الأمطار الغزيرة في هونان وسط الصين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت السلطات المحلية الصينية، اليوم الأربعاء، إن الأمطار الغزيرة أثرت على 1.15 مليون شخص في مقاطعة هونان بوسط الصين، مما أدى إلى خسائر اقتصادية مباشرة بلغت نحو 6.13 مليارات يوان (نحو 859.75 مليون دولار أمريكي).
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن العواصف الممطرة القوية الناجمة عن الإعصار "جايمي" أدت إلى إجلاء 95 ألف شخص في المقاطعة، بينهم 49800 شخص يحتاجون إلى إغاثة طارئة، كما دمرت الأمطار الغزيرة 107500 هكتار من المحاصيل، منها 17100 هكتار فقدت بالكامل.
أخبار متعلقة وزير الدفاع الأمريكي: نعمل على تهدئة التوترات المتصاعدة بمنطقة الشرق الأوسطارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية في الهند إلى 143 قتيلًاوفي الوقت الحالي، تحافظ مقاطعة هونان على استجابة طارئة من المستوى الثاني للفيضانات، وهو ثاني أعلى مستوى في نظام الإنذار المكون من أربعة مستويات.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في المقاطعة هطول أمطار غزيرة في شمال غربي هونان خلال يوم أو يومين قادمين، ونصحت باتخاذ تدابير وقائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس بكين بكين الأمطار الغزيرة الصين الأرصاد الجوية فيضانات
إقرأ أيضاً:
فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق
أعلنت الشرطة الجنائية الوطنية الفنلندية أنها أكملت تحقيقاتها الأولية بشأن ناقلة النفط "إيغل-إس" التي يشتبه بتورطها في قطع كابل الطاقة EstLink 2 في 25 ديسمبر 2024.
أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات.
وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا".
ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".
وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.
وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".