أولمبياد باريس: خديجة المرضي تبلغ ربع نهائي الملاكمة في أفق واعد بحصولها على ميدالية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تمكنت الملاكمة المغربية خديجة المرضي، من التأهل لربع نهائي الملاكمة، « أقل من 75 كلغ »، ضمن منافسات أولمبياد باريس، عقب فوزها عل بل البريطانية شانتيل جوردان ريد في النزال الذي تم خوضه اليوم الأربعاء.
وبالرغم من خسارتها للجولة الأولى، استطاعت خديجة المرضي العودة في النزال، لتفوز بالمواجهة بتنقيط (3-2)، حيث تم منح 29-28 لها، من طرف قضاة الأرجنتين والنرويج والصين، فيما حصلت البريطانية على 28-29 من طرف قاضي كندا، والجزائري سيد علي مكريتاري.
وستواجه المرضي في ربع نهائي الملاكمة، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024، الأسترالية كايتلين باركر، « وصيفة بطلة العالم 2023، ومصنفة 5 عالميا، بعد انتصارها على المكسيكية سيتلالي أورتيز.
وأصبحت خديجة، على بعد انتصار واحد لضمان إحدى الميداليات « ذهبية، فضية، برونزية » للمغرب، في حالة انتصارها على منافستها في دور الثمانية.
جدير بالذكر أن المرضي كانت قد أقصيت من ربع نهائي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أمام الكازاخية داريغا شاكيموفا بنتيجة 3-0 في أول مشاركة أولمبية لها، كما أنها لم تشارك في دورة طوكيو 2020 رغم تأهلها بسبب الحمل والولادة بعملية قيصرية.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 الملاكمة خديجة المرضيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الملاكمة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كوكب واعد بالحياة على بُعد 35 سنة ضوئية من الأرض!
مونتريال ـ "العُمانية": اكتشف فريق بحثي من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية في جامعة مونتريال بكندا كوكبًا يحمل مواصفات قد تجعله صالحًا للحياة، على بُعد 35 سنة ضوئية من الأرض.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أن الفريق تمكَّن، باستخدام تلسكوب "تيس" الفضائي التابع لناسا، من رصد الكوكب الذي يُسمّى "L 98-59 f"، وهو واحد من خمسة كواكب تدور حول نجم قزم أحمر.
ويقع الكوكب في "المنطقة الصالحة للحياة" حيث يمكن للماء أن يبقى سائلاً، ويتلقى كمية طاقة نجمية مشابهة لتلك التي تحصل عليها الأرض من الشمس، وهو يُشكّل جزءًا من نظام كوكبي مدمج ومتنوع بشكل لافت.
وكان النظام النجمي L 98-59 معروفًا سابقًا باحتضانه أربعة كواكب فقط، لكن التحليل الدقيق للبيانات من التلسكوبات الأرضية والفضائية كشف عن وجود الكوكب الخامس.
وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام، فإن هذا الكوكب لا يمر مباشرة بين نجمه والأرض، بل تم اكتشافه من خلال دراسة التغيرات الطفيفة في حركة النجم المضيف.
ويعتزم الفريق استخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي لدراسة هذا النظام بمزيد من التفصيل، للإجابة عن أسئلة جوهرية حول تكوين الكواكب الصخرية وإمكانية احتفاظها بالغلاف الجوي حول النجوم القزمة الحمراء.