أولمبياد باريس.. الملاكمة خديجة المرضي تتأهل إلى ربع النهاية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تأهلت الملاكمة المغربية، خديجة المرضي ، اليوم الأربعاء، إلى ربع نهاية مسابقة وزن أقل من 75 كلغ ، برسم منافسات دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
وبلغت المرضي هذا الدور بعد تغلبها في دور ثمن النهاية على منافستها البريطانية، شانتيل ريد، بقرار من الحكام (3-2).
وكانت مواطنتها، وداد برطال، قد بلغت، أمس الثلاثاء، دور ربع نهاية مسابقة وزن أقل من 54 كلغ، عقب تفوقها، في دور الثمن، على التايلاندية جوتاماس جيتبونغ بقرار من الحكام (3-2).
في المقابل، أقصيت الملاكمة المغربية الأخرى، ياسمين متقي، من ثمن نهاية وزن أقل من 50 كلغ، بعد تعثرها أمام الفلبينية آيرا فييغاس بإجماع الحكام (5-0).
وستواجه المرضي في دور الربع، يوم الأحد المقبل، الأسترالية كايتلين باركر، التي تأهلت على حساب المكسيكية فانيسا أورتيز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طواهرية يوضح للجمهور الحراشي:”صمدنا من أجلكم.. وسنواصل حتى النهاية”
في رسالة مباشرة حملت كثيرًا من الصراحة والعاطفة، وجّه رئيس مجلس إدارة اتحاد الحراش، سفيان طواهرية، خطابًا مؤثرًا إلى جماهير النادي.
مستعرضًا من خلاله التضحيات التي بُذلت خلال موسم صعب، والواقع الذي عاشه الفريق خلف الكواليس.
وقال الرئيس في بيانه الذي نشره رسميًا: “تصدرنا الترتيب بفارق نقطتين، وخضنا 14 مباراة خسرنا واحدة فقط. عدنا إلى سكة الانتصارات وبلغنا نصف نهائي كأس الجمهورية لأول مرة منذ 2009، وأعدنا الفريق إلى ملعب 5 جويلية بعد غياب 13 سنة أمام أكثر من 35 ألف مناصر.”
لكن الرسالة لم تكن مجرد استعراض للأرقام، بل كانت تأكيدًا على النية الصادقة في بناء مشروع بعيد المدى، يشمل إنشاء أكاديمية، قناة رياضية، شراكات دولية ومشاريع استثمارية لضمان استقلالية النادي.
وفي ذات البيان الصادر عن الهيئة المسيرة للنادي الحراشي، تم التطرق للجانب المالي، حيث أكدت الإدارة أنها واجهت فراغًا إداريًا وماليًا صعبًا، وأن خزينة الفريق كانت شبه فارغة، مما اضطرها إلى جمع ما يزيد عن 2.9 مليار سنتيم لتسوية مستحقات اللاعبين وإنهاء الموسم بشرف.
وتحدث البيان بصراحة عن واقع الفريق، مؤكدًا: “لا نتائج بلا رؤية، ولا رؤية بلا أدوات”، مشيرًا إلى أن الفريق كان على بُعد 5 نقاط من الصعود، و7 نقاط لاحقًا عن المتصدر، رغم الظروف القاهرة التي رافقت المسيرة.
الرئيس طواهرية أوضح أيضًا: “لم يكن هدفنا مجرد البقاء، بل أردنا أن نزرع الثقة من جديد في نفوسكم.”
كما شدد على أن ما تحقق تم دون دعم خارجي أو تمويل من الممولين التقليديين، بل بموارد خاصة من أعضاء المكتب، في وقت كانت فيه الإشاعات تحاول زعزعة استقرار النادي بشائعات عن بيع الفريق أو صراعات داخلية.
ووجّه الرئيس رسالة خاصة إلى الجماهير قال فيها: “لن أخذلكم. وسأظل أعمل من أجلكم بقلب ينبض لحروف المجد. لا نريد منكم سوى أن تستمروا في دعمكم كما عهدناكم، لأن اتحاد الحراش لا يُختزل في أشخاص، بل هو مدرسة شعبية ومرآة للشارع.”
كما لم يُخفِ شعوره بالمرارة تجاه بعض الانتقادات العنيفة، لكنه أكّد في الوقت نفسه: “لن نرد على الحراف بتصرفات تشوه صورة النادي، بل سنبقى ملتزمين بالحكمة والانضباط.”
وختم رسالته برسالة وجدانية قوية: “حسب رأيي، لا أحد يحق له التراجع أو التخاذل… نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق العودة، ولكن نحتاج منكم وقفة جديدة، نحتاج طاقة الجماهير التي صنعت تاريخ الحراش.”