أبوظبي.. بدء العمل بتطبيق «ساعد» في الحوادث البسيطة الخميس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تبدأ القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشركة «ساعد» للأنظمة المرورية، بتفعيل بدء استخدام تطبيق «ساعد» في الحوادث البسيطة، بإمارة أبوظبي، اعتباراً من الخميس.
ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة استخدام تطبيق «ساعد» الذكي، أو التواصل هاتفياً على غرفة عمليات «ساعد» على الرقم 80072233 في حالة الحوادث البسيطة، وإخراج المركبات المتسببة والمتضررة من الحادث البسيط خارج الطريق إلى أقرب موقف آمن.
وأشارت إلى أنه في حالة وقوع حادث فيه إصابات، يجب التواصل هاتفياً على رقم الطوارئ 999، لتقديم المساعدة والدعم اللوجستي من شرطة أبوظبي، والشركاء الاستراتيجيين. وأكدت أنه سيتم تطبيق المادة 56 للسائقين، وهي مخالفة الوقوف وسط الطريق من دون مبرر غرامتها 1000 درهم و6 نقاط مرورية في حال عدم تحريك المركبة إلى أقرب موقف آمن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطبيق ساعد
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
فهـد الجبوري
في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه
فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة
كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية
إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل
وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts