إنجاز تاريخي لتكنولوجيا الفضاء المصرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء المصرية الانتهاء الناجح من فترة التشغيل الرسمية لأول قمر صناعي مصري تجريبي لمراقبة الأرض «نكس سات 1» (NExSAT-1).
وأشارت الوكالة، في بيان اصدرته اليوم، إلى أن هذا الإنجاز البارز بالتعاون مع الشركة الألمانية المرموقة BST، ليبرهن على قدرات مصر الفائقة في مجالات الهندسة النظامية، تطوير البرمجيات، النمذجة الحرارية، تجميع الأقمار الصناعية، تنسيق الإطلاق، والتشغيل .
واوضحت أنه خلال العامين الماضيين، كان التعاون بين الفريق المصري وBST حاسماً في تحقيق هذا النجاح،و تمكن فريق وكالة الفضاء المصرية من تطوير أول برمجيات كاملة على متن القمر الصناعي، بالإضافة إلى خوارزميات التحكم في الاتجاه، إعدادات الاختبار، وبرمجيات محطة التحكم الأرضية،كما تميز الفريق بعملهم الاستثنائي في تجميع القمر الصناعي واختباره، وتطوير وتصنيع نموذج STM، وتنفيذ حملة الإطلاق بنجاح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القمر الصناعي تكنولوجيا وكالة الفضاء المصرية
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي نادر.. اكتشاف فصيلة دم جديدة| ما القصة؟
في تطور علمي غير مسبوق، أعلن أطباء في الهند عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، لم تسجل سابقا في السجلات الطبية العالمية، وذلك لدى امرأة تبلغ من العمر 38 عاما من منطقة كولار بولاية كارناتاكا، جنوبي البلاد.
اكتشاف فصيلة دم جديدةووفقا لتقارير إعلامية محلية، برز الاكتشاف أثناء تحضيرات لإجراء عملية قلب مفتوح للمريضة، إذ تبين أن دمها لا يتطابق مع أي من فصائل الدم المعروفة أو وحدات الدم المتوفرة في بنك الدم.
ونظرا لهذا التعارض، أُحيلت الحالة إلى "مختبر المراجع المتقدم لعلم المناعة الدموية" في مركز تبرع الدم لإجراء تحاليل دقيقة.
وصرح الدكتور أنكيت ماثور، المختص بالمناعة الدموية في المركز، قائلاً: "عبر تقنيات مصلية متقدمة، لاحظنا أن دم المريضة أظهر تفاعلاً مع كل عينات الاختبار، ما يشير إلى وجود فصيلة دم نادرة أو غير معروفة."
وأضاف أن الفريق الطبي أخذ عينات من 20 فردًا من أقارب المريضة للبحث عن تطابق، إلا أن النتائج لم تُظهر أي تشابه. وفقا لسكاي نيوز.
ورغم هذا التحدي الطبي، أُجريت العملية الجراحية بنجاح دون الحاجة إلى نقل دم، وذلك بفضل التنسيق الوثيق بين الفريق الطبي وعائلة المريضة.
التحليلات تؤكد مستندا جديدالاحقا، أرسلت عينات الدم إلى "المختبر المرجعي الدولي لفصائل الدم" في بريستول، المملكة المتحدة، حيث خضعت لتحليلات جزيئية معقدة استمرت قرابة عشرة أشهر، وأسفرت عن التعرف على مستضد جديد بالكامل لم يكن معروفا من قبل.
وتم إدراج المستند الجديد ضمن نظام فصائل الدم "كرومر" (Cromer)، وحمل الاسم العلمي الرسمي CRIB، ليُضاف إلى قائمة المستضدات النادرة التي تسهم في توسيع فهمنا لتنوع فصائل الدم البشري.