المكتب السياسي لأنصار الله: اغتيال القائد إسماعيل هنية جريمة إرهابية وتصعيد كبير يعبر عن فشل العدو في الحرب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية، واصفًا إياها بأنها عملية آثمة وجبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة.
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم الأربعاء، أن اغتيال الشهيد القائد هنية يمثل تصعيدًا كبيرًا وتجاوزًا أكبر، وانتهاكًا سافرًا لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، معتبرًا إياه جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو.
وجدد سياسي أنصار الله وقوفه إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيًا، مؤكدا أن تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب.
ودعا البيان المتخاذلين وخصوصًا الأنظمة الحاكمة إلى الاستيقاظ من سباتهم والعمل الجاد لحفظ كرامة الأمة ونصرة فلسطين، مجددًا العهد والعزم على نصرة فلسطين وقضيتها والاستمرار على نهج المقاومة حتى النصر.
وأكد المكتب السياسي أن جريمة اغتيال القائد هنية لن تثني الشعب الفلسطيني ولن تحول دون استمرار مقاومته، بل ستزيده ثباتًا وصلابة في مواجهة العدو الصهيوني.
# إسماعيل هنيةً#العدو الصهيونيً#اليمن#صنعاءالمكتب السياسي لأنصار اللهالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.