يمانيون/ صنعاء أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية، واصفًا إياها بأنها عملية آثمة وجبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة.

وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم الأربعاء، أن اغتيال الشهيد القائد هنية يمثل تصعيدًا كبيرًا وتجاوزًا أكبر، وانتهاكًا سافرًا لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، معتبرًا إياه جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو.

وجدد سياسي أنصار الله وقوفه إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيًا، مؤكدا أن تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب.

ودعا البيان المتخاذلين وخصوصًا الأنظمة الحاكمة إلى الاستيقاظ من سباتهم والعمل الجاد لحفظ كرامة الأمة ونصرة فلسطين، مجددًا العهد والعزم على نصرة فلسطين وقضيتها والاستمرار على نهج المقاومة حتى النصر.

وأكد المكتب السياسي أن جريمة اغتيال القائد هنية لن تثني الشعب الفلسطيني ولن تحول دون استمرار مقاومته، بل ستزيده ثباتًا وصلابة في مواجهة العدو الصهيوني.

# إسماعيل هنيةً#العدو الصهيونيً#اليمن‎#صنعاءالمكتب السياسي لأنصار الله

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • محمد إسماعيل: اللعب للزمالك «شرف كبير» وأتطلع لحصد البطولات
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
  • جُدُر ترامب والنتن!
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية