عمليتا إطلاق نار في الخليل رداً على اغتيال القائد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الخليل - صفا
نفذ مقاومون، يوم الأربعاء، عمليتي إطلاق نار بالقرب من مستوطنة كريات أربع وفي محيط المسجد الإبراهيمي بالخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد دقائق من الإعلان عن اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة الخليل، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "كريات أربع"، التي أسفرت عن إصابة مستوطن، إلى جانب استهداف قوة ثانية قرب المسجد الإبراهيمي وسط المدينة، كرد أولي سريع على اغتيال القائد إسماعيل هنية.
وجاء في بيان الكتائب "إن محافظة الخليل ستكون في صدارة العمليات النوعية في مقبل الأيام".
وداهمت قوات الاحتلال بلدتي سعير ويطا في الخليل، بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار، فيما اندلعت مواجهات في مخيم العروب ومنطقة باب الزاوية عقب مسيرات منددة باغتيال القائد هنية.
وشهدت المحافظة إضراباً عاماً، تلبية لدعوة الفصائل والقوى الوطنية بالإضراب الشمال حداداً على روح الشهيد هنية الذي اغتيل فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".