صحيفة الاتحاد:
2025-05-14@02:54:54 GMT

كلبة تقطع 160 كلم بحثا عن أصحابها

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

قطعت كلبة مسافة 160 كيلومترا من أجل الالتحاق بأصحابها الذين غادروا في عطلة وتركوها.
الكلبة، التي تدعى "لاكي"، قامت برحلتها الملحمية عبر سويسرا بعد أن تركها أصحابها في بيت لإيواء الكلاب في منطقة العاصمة برن، وفقا لما تناقلته وسائل إعلام محلية وعالمية.
تمكنت الكلبة، البالغة من العمر 14 عاما، من التحرر من الإقامة التي وضعت فيها لتبدأ رحلتها.

في صباح اليوم التالي، وصلت إلى مدينة جنيف على بعد 160 كيلومترا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة العامة السويسرية (آر تي أس).
وقالت جنيفير فاغنر، مالكة لاكي، لـ "آر تي إس"، "كان هناك ثقب في السياج [في بيت الكلب]".
وقد عثر على الكلبة، وهي من فصيلة بوردر ترييه (border terrier)، بالقرب من بحيرة جنيف. وقالت هيئة الإذاعة العامة السويسرية إن أحد سكان جنيف رصد الحيوان على جانب طريق ونبه السلطات.
ولأن الكلبة تحمل رقاقة، تعقبت الشرطة بسرعة أصحابها، الذين كانوا في العاصمة الألمانية برلين ينتظرون أخبارها. ولا يبدو أن "لاكي" أصيبت خلال رحلتها.
وقالت فاغنر "أشعر بأنني محظوظة لأنها بصحة جيدة، ولم تمت ولم تصب بأذى".
يعتبر أداء الكلبة أكثر إثارة للدهشة لأن هذا الصنف من الكلاب غير معروف بالقدرة على السفر لمسافات طويلة.
لذلك، تعتقد فاغنر أن كلبتها حصلت على المساعدة في رحلتها الملحمية. إنها تعتقد أن شخصا ما التقط الحيوان وقاده إلى جنيف.
وقالت "لا أعتقد أن من الممكن أنها ركضت كل هذه المسافة. إنها 160 كيلومترا. هذا مستحيل بالنسبة للكلب في مثل هذا الوقت القصير".
وعلقت الطبيبة البيطرية سيلفيا ماسون المتخصصة في سلوك الحيوانات الأليفة، قائلة "السفر لمسافة 160 كيلومترًا من كلب  من نوعية بوردر ترييه يعد إنجازًا رياضيًا!".
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كلبة رحلة

إقرأ أيضاً:

"كان" الشباب... المنتخب المغربي يستعد لمواجهة مصر بحثا عن التواجد في المشهد الختامي

يبدأ المنتخب الوطني المغربي تحضيراته اليوم الثلاثاء، استعدادا لمواجهة مصر، بعد غد الخميس 15 ماي الجاري، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.

وستخوض العناصر الوطنية التي خاضت مباراة أمس أمام سيراليون خلال دور ربع النهائي، حصة لإزالة العياء، ستكون في الغالب داخل القاعة، فيما سيجري بقية اللاعبين حصة تدريبية على العشب، على أن تختتم الاستعدادات غدا الأربعاء، بإجراء حصة على أرضية ملعب الدفاع الجوي، لوضع آخر اللمسات على التشكيل الرسمي الذي سيبدأ به لقاء مصر.

وعلاقة بمباراة مصر، قال محمد وهبي، « سعيد بلعب نصف النهائي ضد مصر، لعبنا ضدهم في بطولة شمال أفريقيا، إنه منتخب جيد، وما أحبه في المصريين هو أن لديهم لاعبين جيدين، تكتيكيا هم ليسوا سيئين، وبدنيا هم جيدون، لديهم القدرة للسيطرة عليك وللتفوق عليك، ولكن عندما لا يستطيعون ذلك فقد يكون بإمكانهم إخراجك من المباراة ».

وتابع مدرب أشبال الأطلس، « إنه فريق ليس من السهل مواجهته، ولكن كما قلت للاعبي فريقي، سنبقى كما نحن، وأعتقد أنه بإمكاننا تقديم أشياء كبيرة وهذا هو الهدف. ستكون مباراة جيدة، وكل ما يهمنا هو الوصول إلى النهائي ».

وأردف المتحدث نفسه، « ستكون مباراة جيدة وكبيرة، ونحن استعددنا من قبل بشكل جيد كيفما كان الخصم الذي سنواجهه، نعلم جيدا أنهم سيحاولون الفوز بالثنائيات، وأن يكونوا فعالين من ناحية التحولات، في الكرات الثابتة ».

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد حجزز مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بهدف نظيف على سيراليون، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الإثنين، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025، متأهلا في الوقت ذاته، إلى كأس العالم المزمع إقامته في الشيلي.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب مصر نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار

مقالات مشابهة

  • فصائل الإمارات تقطع طريق مأرب – شبوة وتمنع مرور المواطينن
  • "أصنع قصتي في زمن التحوّل".. ديما المعولية تروي رحلتها في الذكاء الاصطناعي
  • عناصر مسلحة تقطع الطريق بين مأرب وشبوة
  • رؤية إيرانية: ترامب يعود إلى الخليج بحثاً عن البقرة الحلوب وخريطة نفوذ
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يستعد لمواجهة مصر بحثا عن التواجد في المشهد الختامي
  • إلغاء لجنة التحذير من الفوركس غير المرخص
  • البيشمركة تنفذ عملية مع الجيش العراقي بحثاً عن داعش في جبل قره جوغ.. صور
  • ثوران مفاجئ لبركان ليوتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
  • إلهام علي تخطف الأنظار بإطلالات أنيقة خلال رحلتها إلى لندن
  • هل وجود المرتزقة الروس في أفريقيا يفاقم التوتّرات وعدم الاستقرار؟