فى زيارة مفاجئة.. «عصمت» و«مشالى» يتفقدان مركز خدمة عملاء وشبكات برج العرب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قام ظهر اليوم الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ترافقه المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة مفاجئة لمقر شبكات ومركز تحكم غرب الإسكندرية وبرج العرب لمتابعة أعمال تطوير مركز تحكم غرب الإسكندرية التى تنفذه الجايكا اليابانية بالإضافة ايضا لتفقد مقر شبكات ومركز خدمة العملاء ببرج العرب.
وخلال الزيارة التفقدية المفاجئة تابع وزير الكهرباء ونائب الوزير ما يتم من أعمال حيث تم مراجعة الاستهلاكات وأعمال الضبطية القضائية والفقد ومتابعة ما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات لضمان التيسير على جموع المشتركين، خاصة المستثمرين كون برج العرب منطقة اقتصادية واعدة تحظى باهتمام كبير مشددا على أهمية الحصول على تغذية كهربائية مستقرة لكافة المواطنين بنطاق برج العرب والساحل الشمالي.
واستمع وزير الكهرباء ونائب الوزير لشرح تفصيلى من المهندس ايهاب الفقى رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية عما يتم اتخاذه من إجراءات لتأمين التغذية الكهربائية أعقبها اصطحاب رئيس الشركة الوزير ومرافقيه للقيام بجولة تفقدية مفاجئة بمركز خدمة العملاء التقى خلالها عدد من المواطنين اللذين تواجدوا داخل المركز اللذين أثنوا بالكامل على ما يلميوه من خدمات متميزة مقدمة لهم وحسن التعامل معهم معربين عن شكرهم وتقديرهم لمنظومة الكهرباء ببرج العرب والإسكندرية للتوزيع.
وحرصت المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الاطمئنان على موقف شحن العدادات داخل مركز الخدمة ايضا كما قامت بمراجعة أعمال الضبطية القضائية والتحصيل لمتابعة ما يتم تنفيذه من إجراءات لضمان سهولة ويسر العمل داخل قطاع الساحل وبرج العرب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الجايكا اليابانية برج العرب الإسكندرية وزیر الکهرباء ما یتم
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.
لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابيةوتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقاتوفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.
دفن الشاه وبوادر القطيعةكما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.
هل نشهد صفحة جديدة؟وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.