الرئيس الفلسطيني يزور تركيا منتصف أغسطس ويلقي خطابا أمام البرلمان
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجري زيارة إلى البلاد يومي 14 و15 آب/ أغسطس القادم، وسيلقي خطاباً في البرلمان.
جاء ذلك في منشور لرئيس دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية فخر الدين ألطون على منصة "إكس"، الأربعاء.
وقال ألطون في منشوره: "سيقوم رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس بزيارة لبلادنا يومي 14 و15 آب/أغسطس".
وأضاف ألطون: "يلتقي السيد عباس برئيسنا رجب طيب أردوغان في اليوم الأول من زيارته، ثم يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للبرلمان في اليوم الثاني من الزيارة".
وبحسب الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا فقد أثار التصفيق الحار الذي حظي به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمته في الكونغرس الأمريكي؛ استياء واسعا في تركيا على المستويين الحكومي والشعبي. وارتفعت أصوات تطالب بالرد على ذلك من خلال دعوة أحد القادة الفلسطينيين ليلقي كلمة في البرلمان التركي.
وكشف ياشا في مقال له في "عربي21" أن النائب شاهزاده دمير عن حزب الدعوة الحرة طالب بتوجيه الدعوة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد إسماعيل هنية، لإلقاء كلمة في البرلمان التركي، فيما طالب نائب عن حزب الرفاه الجديد بدعوة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لذات الغرض.
كما كشف ياشا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقد دعوة رئيس السلطة الفلسطينية لإلقاء كلمة في البرلمان التركي، وقال إنهم دعوا عباس إلا أنه لم يستجب للدعوة، مضيفا أن الأخير يجب أن يعتذر إلى تركيا بسبب امتناعه عن قبول الدعوة.
وقال ياشا إن "رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش وجه دعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية ليلقي كلمة في البرلمان التركي في ذات اليوم الذي ألقى فيه نتنياهو كلمته في الكونغرس الأمريكي، وبعبارة أخرى، أراد رئيس الجمهورية التركي أن يرتفع الرد الفلسطيني على أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي من أنقرة مدوِّيا، إلا أن عباس حرمه من ذلك لأسباب لا تخفى على المتابعين للشأن الفلسطيني".
وبحسب ياشا فإن سفير فلسطين لدى أنقرة صرح بأن عباس وافق على تلبية الدعوة لزيارة تركيا، وأن العمل جار على تحديد موعدها من خلال الاتصالات الرسمية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين. وأضاف: "إن كان عباس سيأتي إلى تركيا ليجرِّم المقاومة الفلسطينية ويكيل الاتهامات لحماس في كلمته في البرلمان التركي؛ فمن المؤكد أن عدم مجيئه أفضل من مجيئه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني محمود عباس تركيا تركيا فلسطين محمود عباس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کلمة فی البرلمان الترکی
إقرأ أيضاً:
إمام مصري من جامعة الأزهر يحصل على جائزة «إنريكو كاروسو» من البرلمان الإيطالي
حصل الدكتور الرفاعي الشحات عيسى، أستاذ اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بالقاهرة، وإمام المركز الإسلامي الكبير في روما، على تكريم رسمي في البرلمان الإيطالي ضمن الدورة الثانية عشرة لجائزة إنريكو كاروسو الدولية التي أقيمت في روما تحت عنوان «من سان جيوفانييلو إلى نيويورك».
الاحتفالية التي جرت في قاعة «ريجينا» الشهيرة بمجلس النواب الإيطالي، وحضرها أمين رئاسة البرلمان فرانتشيسكو باتيستوني، بُثّت مباشرة عبر القناة الرسمية للبرلمان.
صرح بذلك الدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة بالقاهرة، مؤكدًا على أن هذا التكريم يؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ويعزز مكانة الجامعة ويرفع تصنيفها على مستوى العالم.
وأوضح عباس أن تسليم الجائزة لابن جامعة الأزهر شهد تقديرًا لدوره البارز كممثل للجالية المسلمة في إيطاليا ورئيس المؤسسة الإسلامية الرسمية الوحيدة المعترف بها من الدولة الإيطالية والاتحاد الأوروبي.
وتُمنح جائزة إنريكو كاروسو الدولية عادة لشخصيات بارزة في الفنون والإعلام والثقافة، أو لمن يجسدون جسور التواصل بين المجتمع الإيطالي والجاليات الأجنبية.
وأضاف عباس أن اختيار إمام وأكاديمي مصري من جامعة الأزهر للتكريم داخل أروقة البرلمان الإيطالي وبحضور مسؤول رفيع المستوى يعد خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية واجتماعية، تعكس إسهام الجالية المسلمة وقياداتها في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في إيطاليا.
وأشار بأن مراقبين يرون أن هذا التكريم يمثل تحولًا ملحوظًا في النظرة الإيطالية الرسمية تجاه الشخصيات الإسلامية، حيث يتجاوز الدور الديني التقليدي إلى الاحتفاء بإسهامات ثقافية ومجتمعية على مستوى مؤسسات الدولة العليا.
جدير بالذكر أن المركز الإسلامي الكبير في روما، الذي يرأسه منذ سنوات الدكتور الرفاعي الشحات عيسي، الأستاذ بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، يعد المظلة الشرعية الوحيدة للمسلمين في إيطاليا، ويضم أكثر من مليوني مسلم يعيشون في البلاد.
اقرأ أيضاًمن شوارع القاهرة إلى جائزة نوبل.. كيف صنع نجيب محفوظ مجده؟
الخط الرسمي للدولة.. لماذا تحتاج مصر إلى «صوت بصري موحد»؟
بنك القاهرة يحصد جائزة أفضل حملة تسويقية - مصر 2025 من «Global Brands Magazine»