سرايا - ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن جثتين عثر عليهما تحت أنقاض المبنى الذي استهدفته إسرائيل يوم أمس في الضاحية الجنوبية إحداهما قد تعود للقيادي فؤاد شكر.

وقالت صحيفة النهار إنها تلقت معلومات عن العثور على جثتين تحت أنقاض المبنى المستهدف في حارة حريك إحداهما يرجح أن تكون للقيادي فؤاد شكر وأخرى لشخصية غير لبنانية.



يأتي ذلك بعد ساعات من البحث، ووسط حالة من الغموض حول مصير القيادي الكبير في "حزب الله" التي كانت أكدت في بيان صباح اليوم أن شكر كان موجوداً في المبنى الذي استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أنها أشارت إلى أن مصيره ما زال غير معروف.

وذهب محللون وساسة لبنانيون، إلى أن حزب الله سيرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت إلى الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت بـ"عنف" ولكنها تحت "سقف".

وأشار محللون إلى أن "الرد" من الحزب بالتحديد، سيكون بشكل يحمل خسائر في الداخل، ولكن دون الوصول إلى تل أبيب، وأن يكون الاستهداف لمواقع عسكرية وإستراتيجية، ولكن دون خسائر بشرية في المدنيين بالداخل الإسرائيلي، حتى لا يذهب الأمر إلى حرب إقليمية.

وأوضح المحللون، أن الرد من الممكن ألا يقتصر على شمال إسرائيل، ولكن من الممكن أن هناك مشاركة من جماعة "الحوثي" التي من الممكن أن تستهدف في رد "ضمني" مع "حزب الله" مدينة تل أبيب.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • أستاذ الفقه المقارن: فلسفة بناء البيت الحرام هي الامتثال لأوامر الله
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • استشهاد لبناني في غارة للعدو الصهيوني
  • إعلام إسرائيلي: توق رحلات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون
  • عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها مطروحة!
  • أول تعليق من عم الطفل السعودي فيصل بعد العثور على جثته
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • “سفارة المملكة في تركيا” تعزي أسرة الطفل المفقود وتبلغهم بالعثور عليه
  • إعلام رسمي يعلن العثور على جثة الطفل السعودي فيصل في تركيا بعد أيام من فقدانه
  • إعلام عبري: إسرائيل قررت منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى رام الله