علق نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، على حادث إغتيال والده في العاصمة العاصمة الإيرانية طهران.

نجل اسماعيل هنية يرد على إغتيال والده

وقال نجل إسماعيل هنية في تصريحات لقناة الغد: “ كنا نعلم أن خبر استشهاد والدي كان سيصلنا في أي وقت، إسرائيل تظن أن تصفية القيادة تردع المقاومة وهذا لن يتم، مسيرة الصمود أمام الاحتلال لن تتوقف بعد اغتيال والدي”.

القسام: نفذنا عمليتى إطلاق نار بالخليل ردًا على اغتيال هنية قيادي في حماس يتوعد: اغتيال هنية لن يمر دون رد

يذكر أن علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على حادث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال أردوغان عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي تويتر: “ إنني أدين بشدة عملية الاغتيال الغادرة، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران”.

وأضاف أردوغان: "  "هذا الاغتيال عمل حقير يهدف إلى تعطيل القضية الفلسطينية، ومقاومة غزة المجيدة، والنضال العادل لإخوتنا الفلسطينيين، وإضعاف معنويات الفلسطينيين وترهيبهم".

وتابع أردوغان: “ إن الهدف من اغتيال أخي إسماعيل هنية، هو نفس الهدف من الاعتداءات المقززة على الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية، إلا أن الهمجية الصهيونية لن تتمكن من تحقيق أهدافها كما حدث حتى الآن”.

وواصل أردوغان: “ نأمل من الموقف الأقوى للعالم الإسلامي والتحالف الإنساني، أن ينتهي الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل على جغرافيتنا، وخاصة القمع والإبادة الجماعية في غزة، وأن تجد منطقتنا وعالمنا السلام”.

وأردف الرئيس التركي: “ ولهذا السبب، فإننا كتركيا سنستمر في تجربة كل الوسائل، وطرق كل الأبواب، ودعم إخواننا الفلسطينيين بكل وسائلنا وبكل قوتنا.. وسنواصل العمل من أجل إقامة دولة فلسطين الحرة وذات السيادة والمستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأتم أردوغان: “ رحم الله أخي إسماعيل هنية الذي استشهد نتيجة الهجوم الشنيع، وأتقدم بالتعازي لعائلته ولإخواننا في غزة وفلسطين والعالم الإسلامي”.

ونعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، وفاة الحارس الشخصي لـ إسماعيل هنية، الذي استشهد معه في حادث إغتيال فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران، وأكدت وسائل إعلام رسمية في طهران إعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسماعيل هنية نجل إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية حركة حماس حماس المکتب السیاسی لحرکة حماس إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية

حمود السعودي

في خضم الأزمة السياسية والانهيار المجتمعي الذي تعيشه بلادنا منذ أكثر من عقد، تتجدد – وبشكل مؤسف ومخزٍ – محاولات إقصاء المرأة اليمنية من الحضور في الفضاء العام، ليس فقط بالإقصاء المؤسسي، بل – هذه المرة – بالتحريض والتشويه والتشكيك في النوايا والانتماءات.

ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الحملات لا تصدر عن أطراف مجهولة أو حسابات وهمية فقط، بل من أصوات تدّعي الانتساب للنخبة السياسية والإعلامية والصحفية، بل وتتمسح بلبوس الوطنية، بينما تُمارس أبشع أشكال العنف الرمزي والاجتماعي بحق نساء اختَرْن أن يكنّ في مقدمة الصفوف، في ميادين العمل الإنساني والسياسي والمدني.

إن التشكيك في وطنية المرأة اليمنية فقط لأنها فاعلة وموجودة وصاحبة رأي مستقل، هو نوع من الوصاية الذكورية الفجّة، التي تُعيد إنتاج القهر الاجتماعي تحت عباءة الانتماء السياسي أو الاصطفاف الأيديولوجي. وهذه الظاهرة تكشف عن انحدار أخلاقي عميق في الخطاب العام، قبل أن تكون خلافًا سياسيًا.

كأستاذ لعلم الاجتماع، من واجبي أن أُذكّر بأن المرأة اليمنية كانت – ولا تزال – أحد أعمدة الصمود المجتمعي في هذه الحرب المفتوحة. هي الأم التي دفعت بأبنائها للمدارس رغم الجوع، والمعلمة التي استمرت في أداء رسالتها بلا راتب، والناشطة التي فضحت الفساد، والممرضة التي ضمدت الجراح، والإعلامية التي حملت صوت الناس إلى العالم.

فهل يُكافأ هذا النضال بالتشويه والتخوين؟

هذه حرب نفسية موازية للحرب الميدانية، تهدف إلى إسكات صوت النساء، عبر اغتيال الرموز والتشهير والسخرية والغمز واللمز، وهي أدوات لا تقل عن الرصاص خطرًا وتأثيرًا.

علينا جميعًا أن نُقاوم هذا الانحراف الخطابي بكل وضوح. الدفاع عن كرامة النساء الفاعلات في الشأن العام ليس ترفًا أخلاقيًا، بل واجب وطني. وغياب الموقف الصريح من هذه الحملات يعني – ضمنيًا – القبول بها أو التواطؤ معها.

الرهان على وطن جديد لا يكون دون تحرير الخطاب العام من الكراهية والنفاق الذكوري، وإعادة الاعتبار لحق المرأة الكامل في الفعل والمشاركة والقرار.

إنه اختبار أخلاقي قبل أن يكون سجالاً سياسياً.

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

 

 

مقالات مشابهة

  • اليوم بدء تلقي اعتذارات المعلمين عن أعمال امتحانات الثانوية العامة لمدة 3 أيام
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • أردوغان وشريف يبحثان العلاقات وقضايا إقليمية ودولية مشتركة
  • الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
  • جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • زيزو: إدارة الكرة في الزمالك اعتقدت أن الأمر مادي.. وأنا فقط أطالب بحقي وحق والدي
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
  • أردوغان: أتمنى أن ينعم الله على الليبيين بالسلام والرفاهية