مزون العلوية تخوض منافسات "100 متر سيدات" غدا.. وعلي البلوشي يسعى للتميز في أولى مشاركاته
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
باريس- عادل البلوشي
تتطلع العداءة العمانية مزون العلوية في حضورها الأولمبي الثالث إلى تحقيق نتيجة مشرّفة لسلطنة عمان، إذ تخوض منافسات التصفيات التمهيدية لمسابقة 100 متر عدو سيدات، غدا الجمعة، على ستاد دو فرانس، حيث سبق للعداءة وأن تواجدت في أولمبياد ريو 2016 وأولمبياد طوكيو 2020، وفي النسخة الماضية من الأولمبياد حققت العلوية المركز السادس، مسجلة زمنا وقدره (12.
وسيكون العداء علي البلوشي على موعد مهم بعد غد السبت، وذلك عندما يدشن مشواره الأولمبي الأول، حيث سيدخل منافسات الدور الأول لمسابقة 100 متر عدو رجال على ذات الاستاد الذي يحتضن مسابقات ألعاب القوى.
ويطمح البلوشي الذي يشارك الأولمبياد برقم تأهيلي مباشر ومعتمد من الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى تقديم المستوى الفني المأمول منه وتحقيق أرقام متقدمة.
وقال المدرب الوطني فهد المشايخي: "البرنامج الإعدادي والفني لتأهيل العداء علي بدأ في شهر أغسطس الماضي، والهدف الذي تم رسمه منذ البداية هو إكسابه السرعة المطلوبة في مثل هذه السباقات، وبدأنا بخوض سباقات الصالات لمسافات أقصر، حيث خاض العداء علي البلوشي منافسات سباق 60 متر صالات في أحد المتلقيات أثناء المعسكر الإعدادي الخارجي في تركيا خلال شهر يناير الماضي، ونجح في كسر الرقم العماني محققا رقما زمنيا وقدره 6.58 ثانية".
وأضاف: "سيسعى العداء علي البلوشي إلى تسجيل مشاركة إيجابية والوصول الى أبعد المراحل الممكنة في المنافسات، ونطمح بأن يكون العداء في يومه ومستواه الفني المعهود وبعيدا عن الضغوطات لتحقيق الأهداف المرجوة".
من جهته، أوضح سعود العبادي إداري المنتخب الوطني للرماية بأن مشاركة الرامي الدولي سعيد الخاطري في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، كانت مميزة وإيجابية، مضيفا أن مثل هذه المناسبات الرياضية العالمية تشهد مشاركة واسعة من الرماة العالميين والمصنفين على مستوى العالم.
ولفت إلى أن رامي المنتخب الوطني للرماية حاول جاهدا منافسة أبطال العالم وكان قريبا في أكثر من جولة، إلا أن فقدانه للتركيز لبعض النقاط ساهم في ابتعاده عن المنافسة.
وكان الرامي الدولي سعيد الخاطري قد اختتم مشاركته الأولى في دورات الألعاب الأولمبية بأولمبياد باريس 2024 في المركز الثلاثين في ختام التصفيات التمهيدية الخاصة لمنافسات رماية أطباق الحفرة وبمجموع نقاط بلغ 114 نقطة.
وبين العبادي: "بالرغم من النتائج التي خرج بها الرامي إلا أن تواجده في هذه المحافل الأولمبية تعد إضافة قوية في مسيرته الرياضية، كما أن حصوله على المزيد من النقاط سيساهم في ارتقائه بالتصنيف الدولي، وهذا التصاعد في الأرقام والنقاط الدولية يضع الرامي في المقدمة بالمسابقات والبطولات الدولية المقبلة، حيث سيسعى إلى اثبات جدارته بشكل أكبر في المحافل المقبلة والاستفادة منها بشكل موسع".
وقد فاز بالميدالية الذهبية لمنافسات رماية أطباق الحفرة الرامي البريطاني ناثان هاليس، وجاء الرامي الدولي كي ينج من الصين بالمركز الثاني وحقق الميدالية الفضية، فيما نجح الرامي الدولي جيان بيير من جواتيمالا بتحقيق الميدالية الأولى لبلده في الرماية والفوز بالميدالية البرونزية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.