بوابة الوفد:
2025-05-29@05:31:14 GMT

يُمنى.. والعشاء الأخير!

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

تفردت الألعاب الأوليمبية بباريس قبل وأثناء وبعد حفل الافتتاح، ولم تتعرض دورة بما طاردت -باريس- من مفاجآت وصدمات، ولم تنته الحالة الفريدة التى سبقت الافتتاح من خلال عملية الهجوم على محطات القطارات وشل الحركة داخل باريس وضواحيها، وامتدت خلال حفل افتتاح الدورة الأوليمبية بباريس بمشهد تمثيلى للوحة دافنشى والتى أساءت للجميع.

من المؤكد أن المسئولين «الكبار» بفرنسا بقيادة مانويل ماكرون كانوا على علم بفقرات الافتتاح ومباركتها، وتمثيل العشاء الربانى، خاصة مع انتشار أفكار غريبة بالمجتمعات الغربية، وتدريس المثلية الجنسية فى مدارس بأوروبا وأمريكا، والتأكيد على أحقية الفرد اختيار جنسه، وهى رسالة أظهرتها أوليمبياد باريس!

والصدمة الثانية للمصريين استبعاد اللجنة المنظمة للاعبة يُمنى عياد «45 كجم»،لعدم تجاوزها الميزان قبل مواجهتها الأوزبكستانية «نيجينا» لزيادة وزنها 700 جرام.

اللجنة الأوليمبية حاولت من خلال «بيانها»، الدفاع عن الأجهزة الطبية والفنية والإدارية المصاحبة للبعثة، وشددت على أن اللاعبة عانت عند وصولها إلى باريس من زيادة الوزن بسبب السفر والطيران، ثم تراجع الوزن بعد اتباعها برنامجا خاصا، ثم فوجئت بتغيرات فسيولوجية وهرمونية، أحدثت هذه المفاجأة والاستبعاد.

البيان يدين اللجنة الأوليمبية، لأن هذه التغيرات تحدث لمعظم اللاعبات وأقرانها فى المنتخبات المختلفة واللاتى يتعرضن لنفس الظروف وإن اختلف التوقيت فى البطولات القارية والعالمية والأوليمبية، فلماذا يُمنى؟!

من المؤكد هناك «خطأ ما» وغياب المتابعة الجيدة، والبعثة المصرية فى باريس حاولت لملمة الأمور رغم التأخر فى الرد وتسبب ذلك فى بلبلة وجدل واسعين، وألقت بالمسئولية على «القدر» مع استبعاد الخطأ البشرى فى المتابعة باعتبارها «حالة خاصة» ويبدو أن الاطمئنان بعد تراجع وزنها خلال ساعات مابعد الوصول لباريس تسبب فى حالة تراخٍ وأن الأمور تسير فى مسارها الطبيعى!

ظروف زيادة ونقصان الوزن تحتاج إعلان الطوارئ، وتواصل اللجنة الطبية مع اللاعبة لـ«الكشف عن أى جديد فى التغييرات الجسمانية والفسيولوجية والمتابعة لحظة بلحظة فى وقت حساس وقبل سويعات من مواجهتها للوزن الذى يشبه مواجهة خصم» فانضباط الوزن» أشبه بتخطى دور فى منافسات الأوليمبياد!

هذه الفترة من التغيرات تكون الرغبة كبيرة فى تناول الطعام، ويبدو أنه كان «العشاء الأخير» لـ يمنى عياد..!

وتناول الأطعمة الغنية بالأملاح أحد أسباب الزيادة المفاجئة فى الوزن لارتفاع نسبة الصوديوم بالدم، واحتباس السوائل بالجسم، و تناول أى كميات من النشويات ولو بسيطة تؤدى لارتفاع مؤشر كتلة الجسم.

أزمة يمنى لا تختلف كثيرا مع سقوط المصنف الأول عالميا المصرى زياد السيسى أمام التونسى فارس فرجانى صاحب المركز الـ 22 فى أوليمبياد طوكيو 2020، ثم أمام الإيطالى المصنف السابع عالميا ولو فاز عليه لفاز بالبرونزية.

آخر الصدمات وليس آخرًا مشاركة لاعبة السلاح ندى حافظ «الحامل» فى شهورها الأخيرة، من حق اللاعبة التدريب وهى حامل وليست المشاركة فى بطولة كبيرة كالأوليمبياد، لإمكانية تعرضها للمخاطرة أثناء المنازلة، ما يؤثر عليها كـ«نتيجة» وعلى حياتها الشخصية!

من السبب فى كل هذه الأخطاء الفنية والإدارية والنفسية، ستتوه الحقيقة وتتكرر الأزمات مع الفوز بـ6 أو 7 ميداليات!

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل الألعاب الأوليمبية باريس مفاجاة

إقرأ أيضاً:

خبراء: هناك آثار جانبية لضمادات إنقاص الوزن

أميرة خالد

يسعى كثير من الناس إلى الرشاقة والحصول على الوزن المثالي بطرق شتى، ومن بين هذه الطرق استخدام لصقات إنقاص الوزن، التي يحذر بعض خبراء التغذية من استخدامها.

وتعد لصقات إنقاص الوزن ضمادات تحتوي على مكونات معينة يزعم المصنعون أنها تُساعد من يرتديها على إنقاص الوزن. وتتوفر في الأسواق لاصقات إنقاص وزن مختلفة، بما يشمل تلك التي تحتوي على كرة صغيرة من المكونات تُوضع داخل السرة .

ويُشار إلى أن هذه اللاصقات تعد مكملات غذائية، وبالتالي فإنها لا تخضع لرقابة صارمة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA وغيرها من الهيئات حول العالم. ونتيجةً لذلك، يصعب التأكد من مكوناتها، كما تُشير جيسيكا كوردينغ، أخصائية التغذية، ومؤلفة كتاب The Little Book of Game Changers، ولكن تحتوي لاصقات إنقاص الوزن في أغلب الأحوال على المكونات التالية:
* أساي: إن “أساي هي نوع من الفاكهة غني بمضادات الأكسدة التي قد تُقلل الالتهابات في الجسم”.

وتقول كوردينغ أن مستخلص القهوة الخضراء في الأساس عبارة عن حبوب قهوة لم تُحمص”، مُضيفةً أنه “لا توجد أبحاث كافية حوله وتأثيره على فقدان الوزن”.

وأضافت غانز إن مستخلص القهوة الخضراء “يرتبط بانخفاض في الخلايا الدهنية وزيادة في الطاقة” عند تناوله، لكنها تضيف أنه “لم يُثبت بشكل قاطع” أنه يساعد على إنقاص الوزن عند تناوله، و”بالتأكيد” لم يُثبت ذلك عند وضعه على البشرة.

وتابعت غارسينيا كامبوجيا:” غانز “يُعتقد أن عشبة غارسينيا كامبوجيا تُثبط الشهية، لكن لم يُثبت علميًا فعاليتها”. وترى كوردينغ أن هذا المكون ربما ينطوي على “مؤشر خطر كبير”، موضحة أنه يرتبط بتسمم الكبد.”

مقالات مشابهة

  • ألكاراز إلى الدور الثالث في رولان جاروس.. وتسيتسيباس ورود يودعان
  • خبراء: هناك آثار جانبية لضمادات إنقاص الوزن
  • ألكاراز ينجو من «المأزق»!
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • نهائي الأبطال سيكون الأخير.. فرديناند يرحل عن قناة شهيرة
  • ريكسوس مارينا أبوظبي يعلن عن باقة عروضه المميزة لعيد الأضحى المبارك
  • مفاجآت «دبي المفتوحة للشطرنج» تبدأ من اليوم الأول
  • أحمد بن محمد يشهد الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي 2025
  • اختتام بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للريشة الطائرة
  • عون تسلم دعوة رسمية لحضور حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير