ماء بغداد: أولوية حكومية لإيصال المياه لجميع مناطق العاصمة ولدينا مشاريع جديدة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت مديرية ماء بغداد، اليوم الأربعاء، عن مشاريعها الحالية لتوفير الماء الصافي، وفيما أكدت وجود أولوية حكومية لإيصال المياه لجميع مناطق العاصمة، شددت على أن مشاريعها خاضعة للرقابة الصحية ويتم فحص المياه على مدار الساعة.
وقال مدير عام دائرة ماء بغداد خالد فاخر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الدائرة تنتج حالياً 4 ملايين و205 متر مكعب من خلال 13 مشروعا ومن خلال 115 مجمعا لإنتاج الماء".
وأضاف، أن "هنالك مشاريع مستمرة لتغطية الطلب الكلي الذي يزداد بشكل مستمر ومستمرون بالمرحلة الثانية من مشروع ماء الرصافة الذي تبلغ طاقته الإنتاجية مليونا و375 ألف متر مكعب يعني بزيادة 30% عن الطاقة الحالية، ومشروع الدورة بطاقة تتراوح ما بين 100 إلى 200 ألف متر مكعب، وقد وعدنا بإنشاء خزانات لفك الاختناقات عن مناطق بغداد الكرخ والرصافة، وهذه المشاريع أصبحت من أولويات الحكومة"، مؤكدا، أنه "تم إكمال جميع الدراسات وجداول الكميات والاستشارات التي منها محلية ودولية، وسنرفعها إلى الجهات العليا ليتم وضع التخصيصات المالية".
وأشار فاخر إلى، أن "هناك تعاونا مع وزارة الموارد المائية، يخص مناسيب نهر دجلة لتحديد مستوى الحد الأدنى لتشغيل مشاريع المياه والحفاظ عليه وخاصة في حوض دجلة".
ولفت إلى، أن "واجباتنا تتضمن عملية إنتاج وتوزيع الماء الصافي للمدينة، ولدينا تنسيق مستمر مع وزارة الموارد المائية لتحديد المستوى المطلوب لتشغيل المشاريع، إضافة إلى وجود لجان مشتركة".
وأكد فاخر، أن "جميع مشاريع الماء خاضعة للرقابة الصحية، وهناك مختبرات داخل المشاريع تقوم بفحص الماء كل ساعة"، مشيرا إلى، أن "عملية إنتاج الماء وفحصه تتم في داخل المشروع نفسه، إضافة إلى الرقابة الخارجية المتضمنة وزارة الصحة بموجب القوانين الصحية، حيث يتم يوميا إجراء فحص من قبل وزارة الصحة من خلال أخذ نماذج من الماء، إضافة إلى إجراء الفحص من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية".
وبين فاخر، أن "موضوع الماء خالٍ من أي مشاكل، كونه موضوعا حساسا، أي أنه في حال العثور على أي خلل فإن دائرة ماء بغداد تقوم بمخاطبة الجهات العليا مباشرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ماء بغداد
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.