مجلس النواب ينعي استشهاد القائد هنية ويدين الاعتداءات الصهيونية على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت/..
نعى مجلس النواب في الجمهورية اليمنية إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة استشهاد القائد المجاهد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأدان في بيان صادر عن المجلس، اليوم، جريمة الاغتيال الآثمة والجبانة التي نفذها العدو الصهيوني المجرم بحق أحد رموز المقاومة، مؤكدا أن الإجرام الصهيوني تجاوز كل الحدود ما يتطلب من أحرار الأمة المزيد من الصمود والانتصار لهذه الدماء الزكية.
ودعا مجلس النواب إلى المزيد من وحدة الصف لمواجهة الغطرسة والصلف والاجرام الصهيوني.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة لفصائل المقاومة الفلسطينية وكل أبناء الشعب الفلسطيني الأحرار، وأسرة القائد اسماعيل هنية وأنصاره ومحبيه، سائلا المولى عز وجل أن يتقبله في قوافل شهداء الأمة الأحرار وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، أدان مجلس النواب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين في الضاحية الجنوبية في لبنان، والذي أدى إلى سقوط أكثر من ٦٨ شهيدا وجريحا، بينهم نساء وأطفال.
واعتبر مجلس النواب في بيان، استمرار العمليات الاجرامية بحق شعوب المنطقة تحديًا سافرًا للقوانين الدولية والأعراف الانسانية والقيم الاخلاقية وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية الصمت والتغاضي عما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي بريطاني.
ودعا المجلس رؤساء واعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والمجتمع الدولي وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة من شأنها وضع حد للاعتداءات الصهيونية المستمرة على المناطق والأعيان المدنية في لبنان بما في ذلك مجازر الإبادة المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حاسمة للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى رفع القيود عن دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت نيتها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يهدد بإفشاله رغم الدعم الواسع من بقية الأعضاء.
قدم مشروع القرار من قبل عشر دول غير دائمة العضوية في المجلس، من بينها الجزائر، سلوفينيا، باكستان، والدنمارك.
وينص على وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل توزيعها الآمن والواسع النطاق، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة وشركائها.
رئيس مجلس الأمن الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية
رسالة من السعودية إلى البحرين بعد فوزها بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن | ما فحواها؟
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستستخدم الفيتو ضد القرار، معتبرة أنه لا يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، ولا يدين هجوم حماس في أكتوبر 2023، ولا يطالب بنزع سلاحها أو انسحابها من غزة.
وترى واشنطن أن القرار قد يقوض جهود الوساطة التي تقودها، ويعزز موقف حماس.
وتأتي التطورات في ظل تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تشير تقارير إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني منذ بدء الحرب، معظمهم من المدنيين. كما تواجه المنطقة خطر المجاعة، مع توقف عمليات توزيع المساعدات بسبب المخاوف الأمنية، بعد مقتل العشرات أثناء انتظارهم للحصول على الغذاء.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات.
كما أعربت دول مثل المملكة المتحدة وإسبانيا عن انتقاداتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث ألغت إسبانيا صفقة أسلحة بقيمة 287.5 مليون يورو مع إسرائيل.
وبينما يسعى مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف النزاع في غزة، يظل استخدام الولايات المتحدة لحق النقض عقبة رئيسية أمام تحقيق هذا الهدف.
وفي ظل استمرار الأزمة الإنسانية، تتزايد الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى حل يضمن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الضرورية.