الفيفا يكشف عن تفاصيل ملف ترشح السعودية لاستضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تسلم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ملف ترشح السعودية لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، بعد استكمال جميع التفاصيل والاشتراطات للملف.
وحمل الملف الذي تم تسليمه "للفيفا" في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين الماضي، شعار "معا ننمو".
وتضمن الملف مخطط السعودية لاستضافة الحدث الكروي الأكبر حول العالم، إذ ستقام المباريات في 5 مدن رئيسية، وهي: العاصمة الرياض التي تضم وحدها 8 ملاعب، وجدة والخبر وأبها ونيوم، وتحتوي هذه المدن على 15 ملعبا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا.
ومن بين ملاعب الرياض ملعب الملك سلمان الجديد، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج ويستضيف، بحسب الملف، المباراتين الافتتاحية والنهائية، على أن يصبح الملعب الرئيس للمنتخب السعودي.
كذلك، يشير الملف إلى ملعب محمد بن سلمان في القدية الواقع على إحدى قمم جبل طويق، الذي سيتميز بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق، وملعب مدينة الملك فهد الرياضية، الذي يجري تطويره ورفع طاقته الاستيعابية لأكثر من 70 ألف متفرج.
ويبرز، في جدة، ملعب وسط جدة، الذي سيبنى بتصميم معماري مستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد، وملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة".
وسيتربع ملعب أرامكو، في الخبر، على شاطئ الخليج، وسيحاكي تصميمه، الذي سيشمل عددا من الأشرِعة، شكل الدوامات التي تظهر قبالة الساحل خلال الصيف.
جنوبا، يشهد ملعب جامعة الملك خالد في مدينة أبها، المستخدم من قِبَل الجامعة حاليا، أعمال توسعة مؤقتة لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات كأس العالم.
ومن المنتظر، كما ذكر الملف، أن يكون ملعب نيوم، الذي سيقع على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل مشروع "ذا لاين"، ملعب كرة القدم الأكثر تميزا على مستوى العالم، وتشمل
المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يشكل نقلة نوعية على مستوى ملاعب كرة القدم.
واستثمارا لمساحة السعودية وتنوُع مناطقها، تمتد خطة الاستضافة إلى عشر مدن داعمة للمدن الخمس المضيفة، تحتضن بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وخلال البطولة وتضم مناطق سياحية تمكن المنتخبات والجماهير من استكشاف الموروث الحضاري للسعودية وخوض تجارب سياحية مميزة.
ويستعرض الملف ما يزيد عن 230 ألف غرفة فندقية، موزعة على المدن المضيفة والأخرى الداعمة، لكبار الشخصيات، ووفود الاتحاد الدولي، والمنتخبات المشاركة، والإعلاميين، والجماهير، فضلا عن 132 مقر تدريب في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ48 والوفود المرافقة لها، على أن تشمل 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب مخصصة لطواقم الحكام.
ويرصد الملف مواقع مختلفة مرشحة لاستضافة مهرجان المشجعين، المواكب لكل نسخة من كأس العالم، على أن يختار الاتحاد الدولي موقعا واحدا في كل مدينة مضيفة.
ومن بين المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض، التي ستصبح أكبر حديقة حضارية في العالم، وواجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها، ضمن مشروع وادي أبها، والمرسى ضمن مشروع "ذا لاين" في نيوم، وحديقة الملك عبد الله في الخبر.
واستضافت السعودية في السنوات الأخيرة عددا من الأحداث الرياضية الكبرى، لا سيما في الفورمولا 1، والملاكمة، وكأس السوبر الإسباني والإيطالي وكأس العالم للأندية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ختام مسابقات الشطرنج في مونديال الرياضات الإلكترونية وتتويج الفائزين في ثلاث بطولات
البلاد (الرياض)
اختُتمت أمس في “بوليفارد سيتي” بالرياض فعاليات البطولة المفتوحة للشطرنج التي نظمها الاتحاد السعودي للعبة، ضمن الأنشطة المصاحبة لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بمجموع جوائز بلغ (40) ألف ريال.وشهدت البطولة إقامة ثلاث مسابقات، استُهلت ببطولة أبطال المملكة، التي فاز بلقبها اللاعب أحمد الرحيلي، محققًا جائزة قدرها (10) آلاف ريال، وجاء سلطان الجميل في المركز الثاني بجائزة (6) آلاف ريال، ويزيد الشنبير ثالثًا بجائزة (5) آلاف ريال، وعماد خياط رابعًا بجائزة (3) آلاف ريال. وفي بطولة المدارس، حصد عز بصري المركز الأول وجائزة قدرها (3) آلاف ريال، تلاه عز الدين شتيوي بجائزة (2000) ريال، ثم ريثا بالامورغان في المركز الثالث بجائزة (1000) ريال. أما البطولة المفتوحة، فشهدت فوز هشام عبدالرحمن بالمركز الأول وجائزة (5) آلاف ريال، وجاء محمد حدوش ثانيًا بجائزة (3) آلاف ريال، وسامح صادق ثالثًا بجائزة (2000) ريال. وأكد رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج محمد المسعودي أن مشاركة الشطرنج ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية تمثل خطوة مهمة في تعزيز حضور اللعبة، مشيدًا بمستوى التنافس والمشاركة الفاعلة في المسابقات، والإقبال اللافت من مختلف الفئات العمرية.