“أكسيوس”: اغتيال هنية سيصعّب تجنّب الحرب الإقليمية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت../
أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أنّ “إسرائيل” تقف وراء عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال الموقع اليوم الأربعاء: إنه بينما رفض مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني ووزارة الحرب التعليق، ونفى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، علم الولايات المتحدة بعملية الاغتيال قبل وقوعها أو التورط فيها، فإن مسؤولين أمريكيين وصهاينة يقرون بأن “إسرائيل” كانت وراء عملية الاغتيال.
وأفاد الموقع بأن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يشعرون بالقلق من أن الاغتيال “قد يجعل من الصعب للغاية تجنب الحرب الإقليمية”.
وبحسب “أكسيوس”، فإنّ مسؤولاً أمريكياً قال: إن اغتيال هنية “خلق وضعاً أكثر خطورة، مع إمكانية أكبر للتصعيد”.. مضيفاً: إنه “حائر” من اغتيال “إسرائيل” لهنية في طهران، وكذلك من التوقيت.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نتيجة اغتيال صهيوني استهدفه في العاصمة طهران، فجر اليوم.
ولاحقاً، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس “إلى أبناء الشعب الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى في استهداف صهيوني غادر طال مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وكشف مصدر إيراني للميادين، أنّ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران “تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد، وليس من داخل إيران”.
من جهته، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مواصلة الجهات الإيرانية المعنية “التحقيقات اللازمة لمعرفة أبعاد هذا الحادث وتفاصيله”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال عنصر في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في سوريا، في غارة على منطقة مزرعة بيت جن جنوب البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا،.
وأورد المرصد "قتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وشنّت دولة الاحتلال مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت بين الحين والآخر غارات طالت من وصفتهم بأنه "عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا".
من جانبها، تعتبر دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".