استبعد الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي السابق، العودة إلى التدريب في المستقبل القريب، بما في ذلك خلافة غاريث ساوثغيت في المنتخب الإنجليزي.

وقال كلوب -اليوم الأربعاء- في حديثه خلال اجتماع لاتحاد مدربي كرة القدم الألماني في فورتسبورغ "ابتداء من اليوم، هذا كل شيء بالنسبة إلي بوصفي مدربا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 مدن و15 ملعبا.

. الكشف عن تفاصيل مونديال 2034 في السعوديةlist 2 of 2من محنة اللجوء إلى سماء الشهرة.. قصص نجاح رياضيين عربend of list

وأضاف "لم أقرر التوقف بناء على نزوة، بل كان قرارا عاما".

Jürgen Klopp has revealed that his managerial career is over ???? pic.twitter.com/gjkD7qcrkh

— ESPN UK (@ESPNUK) July 31, 2024

واستقال كلوب من تدريب ليفربول نهاية موسم 2023-2024 بسبب الإرهاق بعد 23 عاما في تدريب الأندية.

وارتبط اسم المدرب (البالغ من العمر 57 عاما) على الفور بعديد من الوظائف الشاغرة، ومن بينها تدريب منتخب إنجلترا بعدما استقال ساوثغيت عقب خسارة نهائي كأس أوروبا 2024 في برلين.

وقال كلوب "أبحث عن السلام والهدوء، أنا 100% هنا الآن، وأستمتع بذلك".

وتابع "لقد حان الوقت للتنحي جانبا، ووضع حد للأمر برمته"، مضيفا أن تقديم استثناء خاص لناد أو بلد "سيكون بمثابة خسارة كبيرة لماء الوجه".

وأشار إلى أنه كان يستمتع بالاعتزال، لكنه سيعمل مجددا في كرة القدم في مرحلة ما.

وأضاف "أنا أصغر من ألعب رياضة البادل، وأقضي الوقت مع أحفادي".

وأردف "هل سأعود مدربا مرة أخرى؟ في الواقع، أستبعد ذلك في الوقت الحالي. دعونا نرَ كيف سيبدو الأمر في غضون بضعة أشهر. في الوقت الحالي، ما من شيء على الطريق".

واستطرد المتوج مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري 2020 "ربما يمكننا الحديث عن ذلك مرة أخرى في غضون بضعة أشهر. ما زلت أرغب في العمل بكرة القدم ومساعدة الناس بخبرتي وعلاقاتي. دعونا نرَ ما ينتظرني أيضا. سبق أن دربت أفضل الأندية في العالم".

وكان كلوب لعب 325 مباراة مع ماينتس الألماني، قبل أن يتولى منصب المدرب عام 2001.

وانتقل بعدها لتدريب دورتموند عام 2008، وفاز معه بلقبين في الدوري، إضافة إلى قيادته الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013، قبل التوقيع مع ليفربول عام 2015.

وفي النادي الإنجليزي، أنهى كلوب انتظارا دام 30 عاما للـ"ريدز" للحصول على لقب الدوري، كما قاد النادي إلى 3 نهائيات في دوري أبطال أوروبا، وفاز بواحد منها، كما تُوج بكأس إنجلترا مرة واحدة، وكأس الرابطة مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة.

وأوضح كلوب أنه "في الوقت الراهن، ما من جديد في ما يتعلق بالتدريب، لا على صعيد الأندية ولا المنتخبات. لا بد أن عددا قليلا من الناس لم يسمع هذا الجزء".

çok sevdiği liverpool’undan başka takım çalıştırmayacağını açıklayıp hocalığa veda etti. böyle büyük bir insan işte jürgen klopp.

yine buluşacağız hocam, yine çalıştıracaksın liverpool’unu. pic.twitter.com/8zepo1oGvb

— Liverpool Holiganları (@Lfcholigan) July 31, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

5 مواجهات ثنائية بنهائي أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وسان جيرمان

تحفل المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي بدوري أبطال أوروبا في كرة القدم بالمواجهات الثنائية مساء السبت، على ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية.

وسيشهد الثنائي صراعات ثنائية في جميع مراكز اللعب، ومنها عثمان ديمبلي ضد لاوتارو مارتينيز، فيتينيا ضد هاكان تشالهان أوغلو، ويليان باتشو ضد ماركوس تورام.

ديمبلي-مارتينيز، قائدا الهجوم والضغط

ينتمي الدوليان الفرنسي عثمان ديمبلي (28 عاما) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (27 عاما) إلى الجيل نفسه من اللاعبين.

لكن ديمبلي هو اللاعب المخضرم في فريق واعد جدا، على عكس مارتينيز.

وكلاهما يقود خط الهجوم في فريقه، 33 هدفا و13 تمريرة حاسمة في 48 مباراة في جميع المسابقات للأول، و22 هدفا و7 تمريرات حاسمة في 48 مباراة للثاني.

ويبدو أن ديمبلي ومارتينيز قادران على إبراز قيمة زملائهما والعودة إلى خط الوسط لمساعدتهم إذا لزم الأمر. كما أن كلا المهاجمين من قادة الضغط على المدافعين دون هوادة.

دوناروما-سومر، حارسان في القمة

أنقذ كلا الحارسين فريقيهما مرات عدة خلال هذه الحملة الأوروبية وكلاهما لعب في أفضل حالاته في اللحظات المهمة. بدونهما، لم يكن إنتر ولا سان جيرمان ليتأهلا إلى المباراة النهائية في ميونخ: ترك الإيطالي جانلويجي دوناروما بصمته في ليفربول حيث كان بطل ركلات الترجيح في ثمن النهائي، وكان متألقا تألقا لافتا في المباراة التي خسرها فريقه في برمنغهام أمام أستون فيلا (2-3) في إياب ربع النهائي من خلال العديد من التصديات، تماما كما فعل في نصف النهائي ضد أرسنال الإنجليزي.

الإيطالي جانلويجي دوناروما (يمين) والسويسري يان سومر (الفرنسية)

عاد حارس المرمى الإيطالي فارع الطول (متر و96 سنتيمترا) إلى قمة مستواه التي كان عليها في كأس أوروبا المتوج بها مع منتخب بلاده عام 2021.

إعلان

في المقابل، لن ينسى لاعبو برشلونة، بقيادة المعجزة لامين جمال، ما فعله سومر الذي حرمهم من الوصول إلى المباراة النهائية بتصديين مذهلين في إياب نصف النهائي عندما فاز إنتر 4-3 بعد التمديد (الوقتان الأصلي للذهاب والإياب 3-3).

فيتينيا-تشالهان أوغلو، صانعا اللعب ومنفذا ركلات الجزاء

في عمر الـ25 عاما، فرض البرتغالي فيتينيا نفسه قائدا لخط وسط سان جيرمان. يتألق هذا اللاعب ذو البنية الصغيرة (متر و72 سنتيمترا) من خلال توزيع الكرات بهدوء، ويتميز بانتظام بالاختراقات ويثبت أنه من المستحيل تقريبا الضغط عليه بفضل حمايته الجيدة للكرة.

من جهته، يتمتع اللاعب التركي المولود في ألمانيا تشالهان أوغلو ببنية جسدية أكثر قوة وخبرة أكبر في عمر (31 عاما)، وهو ليس أقل تقنية وذكاء، ولا أقل خطورة عند التسديد من مسافة بعيدة، كما يتميز بالهدوء والكاريزما التي تجعله قائدا للمنتخب التركي.

البرتغالي فيتينيا لاعب وسط باريس سان جيرمان (غيتي)

فيتينيا، هو المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء في ناديه. لكن الباريسي فشل في ترجمة ركلة جزاء أمام أرسنال في إياب نصف النهائي (2-1)، في حين نجح تشالهان أوغلو في ترجمة ركلة جزاء بشكل مثالي في مرمى برشلونة في إياب دور الأربعة أيضا عندما منح فريقه التقدم 2-0.

باتشو-تورام، ثنائية الأقوياء

مدافع صلب ولكنه هادئ، يعتبر قطب الدفاع الإكوادوري ويليان باتشو الذي انتقل إلى سان جيرمان الصيف الماضي، أحد اللاعبين الأساسيين في الحملة الأوروبية للنادي الباريسي. ستكون مهمته مراقبة الدولي الفرنسي لإنتر، ماركوس تورام الذي قدم في سن 27 عاما أفضل موسم في مسيرته في البطولة بالنظر الى إحصائياته في "سيري أ" حيث سجل 14 هدفا مع سبع تمريرات حاسمة، إلى جانب أربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين في دوري أبطال أوروبا.

الفرنسي تورام (يسار) مهاجم إنتر ميلان (غيتي)

تراجع أداؤه في النصف الثاني من الموسم (هدفان في الدوري وثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول) بسبب إصابة في الكاحل، لكن شراكته مع لاوتارو مارتينيز استمرت في التألق.

حكيمي-ديماركو، منافسة محمومة

ستكون هناك منافسة حقيقية بين الظهير الأيمن لسان جيرمان الدولي المغربي أشرف حكيمي والظهير الأيسر لإنتر فيديريكو ديماركو، حيث سيلعبان في نفس الجهة من الملعب. ربما يتعين عليهما مساعدة جناحيهما في الهجمات والاختراقات.

في عمر 26 عاما، أصبح المغربي قادرا على القيام بشن هجمات والعودة للدفاع أكثر من مرة في المباريات بفضل لياقته البدنية الاستثنائية. هو لاعب رائع في التمريرات الحاسمة (14 تمريرة حاسمة في 47 مباراة) ولا يتردد في إنهاء الهجمات (8 أهداف).

إعلان

كما أن ديماركو هو أحد مسرعي أسلوب لعب إنتر، إذ إنه قادر على التقدم إلى الأمام بسرعة كبيرة لقيادة إحدى الهجمات المرتدة القاتلة التي يتقنها إنتر. من سيجعل الآخر يعاني؟ يأمل سان جيرمان في أن يعاني ديماركو على غرار ما حدث معه في المواجهة المزدوجة أمام برشلونة، حيث تفوق عليه الجناح الواعد للنادي الكتالوني لامين جمال، واضطر المدرب سيموني إنزاغي إلى استبداله في الدقيقتين 55 و56 تواليا في المباراتين.

دمفريس-مينديز، ظهيران هجوميان آخران

رغم انتقاده بسبب قلة تركيزه في الدفاع، قدم الدولي البرتغالي نونو مينديز الظهير الأيسر لسان جيرمان أداء رائعا ضد ليفربول برقابته نجمه المصري محمد صلاح وحرمانه من تشكيل أي خطورة، وكرر الأمر ذاته أمام جناح أرسنال بوكايو ساكا.

يتمتع مينديز البالغ 22 عاما بالمهارة في التعامل مع الكرة، كما تحسن أداؤه هجوميا، وأصبح فعالا في منطقة جزاء الخصم بتسجيله 4 أهداف هذا الموسم في دوري الأبطال.

المدافع الهولندي لإنتر دنزل دمفريس (غيتي)

سيتعين عليه السبت الصمود في الدفاع ضد المدافع الهولندي لإنتر دنزل دمفريس المتألق في نصف النهائي أمام برشلونة بتسجيله هدفين وتمريرة حاسمة في مباراة الذهاب، وتمريرتين حاسمتين في مباراة الإياب.

أصبح الهولندي الذي عاد إلى الملاعب عقب فترة راحة اضطرارية لمدة شهر بسبب إصابة في عضلة الفخذ، ثالث لاعب فقط يساهم في تسجيل خمسة أهداف في نصف نهائي دوري الأبطال.

مقالات مشابهة

  • إنزاغي يلمح إلى مستقبله مع الإنتر: “سنرى في الأيام القادمة”
  • نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء
  • رسميا.. ريال مدريد يعلن ضم أرنولد بعد 20 عاما قضاها مع ليفربول
  • ليفربول يخطف الهولندي فريمبونغ من ليفركوزن
  • من سيفوز بدوري أبطال أوروبا 2024-2025؟
  • بعد 20 عاما في ليفربول.. ريال مدريد يعلن ضم ألكسندر أرنولد
  • 5 مواجهات ثنائية بنهائي أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وسان جيرمان
  • السفير خالد البقلي وإلينا بانوفا يكتبان: يحرسون الأمل وسط الصراع.. حان الوقت لتمكين حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لمجابهة تحديات الغد
  • السفير خالد البقلى وإلينا بانوفا يكتبان «يحرسون الأمل وسط الصراع: حان الوقت لتمكين حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لمجابهة تحديات الغد»
  • فيرتز بين ليفربول وريال مدريد.. صراع كبار أوروبا لم ينتهِ بعد