دعم أممي عاجل لـ195 ألف لاجئ سوداني في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة تخصيص نحو 5.3 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لدعم 195 ألف لاجئ، ومجتمعاتهم المضيفة في ليبيا.
ونشر مركز إعلام الأمم المتحدة، عبر موقعه الرسمي، تأكيدات على ارتفاع عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا منذ بدء الصراع في أبريل 2023، وسيدعم هذا المبلغ المساعدات العاجلة ويعزز الاستجابة الإنسانية، في حين يجري حشد المزيد من الموارد.
وأكدت الهيئة الأممية، أن هذا التمويل يعد جزءاً من خطة الاستجابة الإقليمية الأوسع للاجئين المخصصة لأزمة السودان التي نسقتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تشمل ليبيا وأوغندا، حيث يسعى الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية إلى الحصول على 1.5 مليار دولار لدعم المتضررين من الصراع.
وشدد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك على أن تلك الخطة لا تزال تعاني من نقص التمويل بشكل كبير، حيث لم تحصل سوى على 313 مليون دولار، أي 21% من المبلغ الإجمالي المطلوب.
وسجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حتى الأول من يوليو الجاري، أكثر من 40 ألف لاجئ سوداني نزحوا إلى ليبيا منذ بدء الصراع في السودان، لكن التقديرات تفيد بوصول عدد أكبر بكثير إلى شرق البلاد، مع استمرار تدفق المزيد من اللاجئين، خاصة مع تصاعد الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة السودان أزمة السودان المساعدات الإنسانية مفوضية شؤون اللاجئين الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 9:43 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس البرلمان محمود المشهداني في رسالته إلى غوتيريش،مساء أمس، “نُخاطب من خلالكم الدول الأعضاء في المنظمة كافة؛ لنتساءل عن سرّ هذا الصمت المُطبق عمّا يحصل من جريمة إبادةٍ جماعيةٍ لشعب غزة المحاصرة المدمّرة، الذي يتعرّض للتصفية اليومية على يد عصابات الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم كله، دون أن يكون هنالك أيّ حراكٍ أممي يوُقف هذا القتل والتجويع الرهيب للمواطنين العزّل والأطفال البريئين الذين يُقتلون، وهم يقفون في طوابير من الجوعى تنتظر الفتات، فيعودون جثثًا إلى ذويهم”.وأضاف أنّ “منظمة الأمم المتحدة يجب أن يكون لها صوتٌ أعلى وحراكٌ أكبر تجاه مأساة شعبنا في غزة حتى تكون بحق على قدر مسؤوليتها في إنقاذ شعبٍ من التصفية العرقية العنصرية الظالمة، وحتى تكون حاميةً لحقوق الإنسان وكرامته كما يعلن ميثاقها”.وتابع مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة، “إننا إذ نؤكّد على ضرورة أن يكون لمنظمة الأمم المتحدة دورٌ أكبر في حماية من تبقى من مدنيين في غزة من التجويع والإبادة، فإنّنا لا نقلّل من أهمية مواقفكم الإنسانية المشرفة والمسؤولة في تعرية القتلة وفضح الجريمة الكبرى المسكوت عنها”.وحث المشهداني غوتيريش “على بذل مزيدٍ من الجهود والضغط على كل مفاصل العمل والمسؤولية في منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف القتل والتجويع والترويع الذي يُرتكب دون هوادة بحق المدنيين”.