البحرين تحذر من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حذرت وزارة خارجية البحرين من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة وتداعياتها على الأوضاع الأمنية وزيادة حدة التوتر والعنف وتأجيج الصراع في الشرق الأوسط.
وأكدت الوزارة موقف مملكة البحرين الرافض للعنف السياسي.
ودعت الخارجية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود دول المنطقة للحيلولة دون مزيد من التصعيد والتوتر وانعكاساته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما طالبت بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين.
وجاء بيان الخارجية البحرينية عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر يوم الأربعاء في غارة استهدفت مقر إقامته في طهران، والقصف الذي استهدف القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن إسرائيل حتى اللحظة في هذا الشأن.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن "جريمة النظام الصهيوني باغتيال هنية ستواجه ردا قاسيا من جبهة المقاومة القوية وخاصة إيران".
وكان هنية قد وصل إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقد التقاه مساء الثلاثاء 30 يوليو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال هنية الاستقرار الإقليم الأوضاع الأمنية التصعيد والتوتر الأوضاع الخارجية البحرينية الضاحية الجنوبية الصراع في الشرق الاوسط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اجتماع بوزارة الخارجية يناقش آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، ضم وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ونائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “الأوتشا” في اليمن، روزاريا برونو، آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث، وتعزيز التنسيق المشترك والاستجابة الطارئة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، إلى إجراءات توحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، في ظل التحديات المتزايدة نتيجة العدوان الأمريكي الإسرائيلي، والتأكيد على أهمية تأمين وصول فرق الإنقاذ والإسعاف للمناطق المستهدفة والمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وأوضح السفير المتوكل أن الاجتماع يأتي تدشيناً لتفعيل عمل غرفة الطوارئ والكوارث، عقب توقيع اتفاقية الشروط المرجعية، التي يُتوقع أن تواكب الاحتياج الإنساني المتزايد في اليمن.. لافتًا إلى أن الجهات المعنية تتحمل مسؤولية في إقرار اتفاقية الشروط وتفعيل دور اللجنة.
وأكد أن التحديات الراهنة، في ظل استمرار العدوان والتهديدات المتكررة التي تطال المنشآت الحيوية والإنسانية، تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين الأطراف كافة.. معتبراً وقف إطلاق النار فرصة مهمة للمنظمات لتقديم الدعم بشكل أكثر فاعلية، ويُمكّن غرفة العمليات من العمل بسلاسة وتجاوز العقبات التي واجهتها سابقاً.
ودعا وكيل قطاع التعاون الدولي، إلى وضع خطة عمل متكاملة لمواجهة التحديات الناتجة عن استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إضافة إلى الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، التي فاقمت من الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأشاد بجهود الدفاع المدني وقدرته على التعامل مع آثار القصف.. مشدداً على أهمية توفير الدعم للمصلحة لاستمرار مهامها.
وعبر عن تقديره لمكتب “الأوتشا” على مبادرته لعقد الاجتماع لمناقشة التطورات الراهنة وآليات تفعيل عمل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث.
من جهتها، أكدت نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية، حرص المكتب على تعزيز التنسيق مع الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما يضمن تلبية الاحتياجات الملحة للدفاع المدني ودعم جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن.
بدوره، دعا رئيس مصلحة الدفاع المدني، إلى تطوير آليات العمل المشترك وتلافي الإرباك الناتج عن ضعف التنسيق أو تأخر الاستجابة.. موضحاً أن المصلحة سبق ونفذت برامج تدريبية لفرق تطوعية في عدد من المحافظات على مهارات الإخلاء والإسعاف، وهو ما ساهم في رفع مستوى الجاهزية المجتمعية وتعزيز الاستجابة السريعة في الميدان.
حضر الاجتماع رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات السفير محمد السادة، ومدير مواجهة الكوارث العقيد محمد النجري، ومدير المنظمات تركي جميل، ومنسق العلاقات للشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور.