دراسة تؤكد علاقة التلوث بالخرف و خطورة دخان حرائق الغابات على الدماغ
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشفت دراسة بأن دخان حرائق الغابات قد يكون أسوأ لصحة الدماغ من أنواع أخرى من تلوث الهواء، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ونقلت وسائل إعلام عن جمعية ألزهايمر الدولية في فيلادلفيا قولها إن المشكلة تكمن في الجسيمات الدقيقة أو PM2.5، وهي جزيئات صغيرة يبلغ قطرها نحو 30 مرة أصغر من قطر شعرة الإنسان، والتي يمكن استنشاقها عميقا في الرئتين والانتقال إلى مجرى الدم فيما تضاف نتائج الدراسة الجديدة إلى الأدلة المتزايدة حول الدور الذي يلعبه التلوث في الخرف أيضا.
وتتبع الباحثون السجلات الصحية لـ 1.2 مليون شخص مسن في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2009 و2019. واستخدموا مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني لجسيمات PM2.5 على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.
ووجدت الدراسة أن احتمالات التشخيص الجديد للخرف زادت بنحو 21% لكل زيادة قدرها 1 ميكروغرام في تركيز جزيئات حرائق الغابات، مقارنة بزيادة الخطر بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 3 ميكروغرام في جزيئات غير حرائق الغابات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات تواصل الخروج عن السيطرة في كندا
يتواصل انتشار حرائق الغابات الخطيرة في أجزاء شاسعة من كندا، وخرج نصف الحرائق، البالغ عددها حوالي 120 على المستوى البلاد، عن السيطرة وفقا لأحدث تقرير صدر اليوم السبت بشأن حرائق الغابات.
وطلبت السلطات من سكان مقاطعتي ألبرتا وبريتيش كولومبيا إجلاء المناطق المتضررة، بعد سكان مقاطعتي مانيتوبا وساسكاتشوان. وهناك حرائق معزولة في مقاطعة أونتاريو في الشرق الأوسط بالبلاد. وشملت عمليات الإجلاء آلاف الأشخاص، وفقا لمعلومات من صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية. وكان الجفاف الاستثنائي والرياح مواتيين لإشعال حرائق الغابات وانتشارها. وقال واب كينيو رئيس وزراء مانيتوبا للسكان "صلوا من أجل هطول الأمطار"، وفقا لقناة "سي بي سي".