قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية له تداعيات ضخمة على الاستقرار والسلام العالميين، إذ يهدد بإثارة حرب إقليمية في الشرق الأوسط.

وأكد الوزير، أمام مجلس الشيوخ الماليزي اليوم الخميس، إن الحكومة الماليزية بأكملها والشعب الماليزي يقفون متضامنين مع الفلسطينيين ويدينون بشدة القتل الوحشي لهنية، بحسب وكالة الأنباء الماليزية «برناما».

وأضاف: «لقد ساهم القتل بشكل مباشر في تصعيد الحرب، كما أنه يزيد من احتمالات اندلاع حرب في غزة ويجر دولا مختلفة في الشرق الأوسط إلى ساحة المعركة».

وقال محمد حسن خلال قراءة بيانه بشأن التضامن مع الشعب الفلسطيني في جلسة مجلس الشيوخ: «إن هذا سيجعل العالم يواجه أزمة أمنية عالمية أكثر حدة ويهدد نمو واستقرار الاقتصاد العالمي».

وأشار إلى أن اغتيال هنية أعاق أيضا الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لوقف إطلاق النار في غزة وإرساء سلام دائم في فلسطين، مضيفا أن كل ذلك يظهر بوضوح الهدف الحقيقي للنظام الإسرائيلي، وهو مواصلة أجندة الإبادة الجماعية والفظائع والعنف ضد الشعب الفلسطيني.

بث مباشر.. تشييع جنازة إسماعيل هنية في إيران

عاجل.. بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإيران

«المحامين» تدين اغتيال إسماعيل هنية وتنذر بعواقب وخيمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة وزير الخارجية الماليزي إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: الحل العسكري لأزمة البرنامج النووي الإيراني يهدد العالم بكارثة نووية

الصين – أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن اللجوء إلى القوة العسكرية لن يحل الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، محذرا من أن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يهدد بكارثة نووية.

وقال وانغ يي، خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو: “القصف الأمريكي السافر لمنشآت نووية في دولة ذات سيادة مثل إيران يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية سيدفع ثمنها العالم بأسره”، مشددا على أن “الحرب لا يمكن أن تحل المشكلة الإيرانية”.

وأعرب وزير الخارجية الصيني عن ثقته بأن “طهران لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية”، مؤكدا في الوقت نفسه “دعم بلاده لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية”، مضيفا: “القوة لا تجلب سلاما حقيقيا، بل قد تفتح صندوق باندورا (صندوق الشرور)”

يذكر أن منطقة الشرق الأوسط شهدت تصعيدا خطيرا في 13 يونيو الماضي، حين أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، تلتها هجمات متبادلة. وبعد تسعة أيام من التصعيد، دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة، إذ شنت في 22 يونيو ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وفي 23 يونيو، ردّت طهران بهجوم صاروخي على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، وهي أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط. ووفقًا للسلطات الأمريكية، لم تسفر الضربة عن إصابات أو أضرار كبيرة.

وفي تطور لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل توصّلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: الحل العسكري لأزمة البرنامج النووي الإيراني يهدد العالم بكارثة نووية
  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكية قرارات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني والمبعوث التجاري للأردن ووزير شؤون الشرق الأوسط
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • وزير الخارجية يبحث مع مبعوث ترامب تطورات وقف إطلاق النار فى غزة
  • الخارجية الأميركية: الشرق الأوسط تغيّر جذريًا .. وترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط تغير جذريا إلى الأبد قبل أسبوعين
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نظيره الإيطالى لبحث تطورات الأوضاع فى غزة والشرق الأوسط