«اقتصادية النواب»: موافقة صندوق النقد على المراجعة الثالثة نسفت الشائعات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اعتبر محمد عبدالحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب إعلان صندوق الدولي استكمال المراجعة الثالثة التي تتعلق بمصر مما يسمح بسحب نحو 820 مليون دولار، بمثابة أقوى وأبلغ رد على الشائعات، مؤكّداً أنّها خطوة في غاية الأهمية تؤكّد أنَّ الجهود المصرية المبذولة لاستعادة الاستقرار على صعيد الاقتصاد الكلي بدأت تؤتي ثمارها.
وقال «عبدالحميد» في بيان له أصدرَه اليوم، إنَّ هذه الخطوة تعد دليلاً قاطعاً على ثقة المؤسسات المالية والمصرفية الدولية في الاقتصاد المصري وقوته وقدرته على السداد والوفاء بالالتزامات الخارجية، مؤكّداً أنَّ أكبر دليل على ذلك أن مصر حققت نجاحات كبيرة في سداد ديونها خلال توقيتاتها الزمنية المحددة.
حصول مصر على الشريحة الثالثة من القرض سيكون له تأثير إيجابيوأعرب عضو النواب عن ثقته التامة في أنَّ نجاح مصر في الحصول على الشريحة الثالثة من القرض سيكون له تأثير إيجابي وكبير على تمويل الاقتصاد المصري ودعم قيمة الجنيه مقابل الدولار، إضافة إلى دوره في تنشيط القطاعات الإنتاجية وبشكل خاص القطاع الصناعي والزراعي، ما يسمح لهذه القطاعات للتوسع في الأنشطة الإنتاجية وزيادة معدلات التشغيل، مما يؤدي لزيادة الإنتاج المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية.
وشدد على أنَّ ذلك كله سيكون له دوره الكبير والمهم في جذب المزيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر وزيادة حجم الصادرات المصرية وتقليل فاتورة الواردات مما يسهم في تقليل العجز في الميزان التجاري، خاصة أنَّ أي تدفقات نقدية من العملة الأجنبية تدخل البلاد تسهم في رفع الاحتياطي من النقد الأجنبي وهو ما يساعد في تمويل العجز في الموازنة العامة للدولة وتوفير الآلاف من فرص العمالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصادية: الدول قد تتجه للحماية التجارية بهدف الحفاظ على الصناعات المحلية
قالت الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، إن التباطؤ الحالي في الاقتصاد العالمي قد يؤدي إلى عودة الحمائية كإحدى الاستراتيجيات التي تلجأ إليها الدول.
وأوضحت منصور، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدول قد تتجه نحو الحماية التجارية بهدف الحفاظ على بعض الصناعات المحلية أو دعم اقتصادها في مواجهة التباطؤ.
وأشارت إلى أن هناك تغيرات اقتصادية شاملة طالت العالم بأسره، ما أثار مخاوف على مستقبل التجارة العالمية وعلى مستوى الإنتاجية.
وأضافت أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض في القروض المتاحة، وهو ما سينتج عنه تقليل الاستثمارات وبالتالي انخفاض في الاستهلاك.