Cassava Technologies تطلق وحدتها الخاصة بأعمال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت شركة Cassava Technologies (Cassava) المتخصصة في دمج أنظمة التكنولوجيا بالأسواق النامية أن أنشطتها في مجال الذكاء الاصطناعي ستعمل الآن كوحدة أعمال منفصلة تحت اسم Cassava AI.
ومنذ ظهور تقنيات الذكاء الإصطناعي ، نجحت الشركة ببناء شراكات استراتيجية مع عمالقة الصناعة مثل Microsoft وGoogle وAWS وAnthropic وOracle وAtlas AI وCerebras وPalo Alto Networks بهدف التمكن من تقديم حلول متكاملة وأنظمة دعم متفوقة لعملائها في الأسواق الدولية الاستراتيجية.
كما تعمل Cassava بالفعل على توفير خدمات مثل مراكز البيانات ، الحوسبة السحابية ، الأمن السيبراني ، الاتصال من خلال الألياف الضوئية بجانب مجال الطاقة المتجددة وذلك للشركات المتعددة الجنسيات والمحلية الكبيرة ، كما قامت الشركة بتدريب ونشر أكثر من 200 عضو من موظفيها البالغ عددهم 5000 موظف لتمكين العملاء من استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها أكبر الشركات الرائدة في العالم.
والجدير بالذكر أن شركة Cassava، والتي يقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، قد تأسست على يد رائد الأعمال الأفريقي سترايف ماسيوا وهي تضم العديد من المستثمرين عالميين البارزين .
قال الرئيس التنفيذي للمجموعة هاردي بيمهيوا: "يمكن لشركة Cassava AI، ومقرها الرئيسي في لندن، الآن تقديم خدماتها في أكثر من 40 سوقا في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية حيث نطاق عمل مجموعة شركات Cassava، مشيرا إلى أن الوحدة الجديدة ستكون تحت قيادة أحمد البحيري وهو مسؤول تنفيذي مخضرم في مجال التكنولوجيا والاتصالات".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.