قالت الباحثة السياسية سوسن مهنا، إنه من المستبعد إعلان حزب الله الحرب على إسرائيل، ومن المتوقع أن يلقي الأمين العام للحزب حسن نصر الله خطابًا جماهيرىًا لإحياء الروح المعنوية لحزب الله، مفسرًا ذلك، بأن الحزب يتلقى منذ عشرة أشهر ضربات كبيرة، مثل مقتل قيادات، ومنهم صالح العرورى وفؤاد شكر في الضاحية، وأيضا نحو 25 قائد من النخبة والقياديين بالحزب.

بري: لبنان لا يريد الحرب لكنه في نفس الوقت مستعد للدفاع عن نفسه عاجل| إعلام إسرائيلي: الجيش يلغي إجازات الجنود لهذا السبب

وأضافت في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القياديين الذين اغتالتهم إسرائيل قادة عسكريين وليسوا قادة  سياسيين، مشيرةً إلى أن إسرائيل تشن منذ عام 1948 حروبًا مع الدول المجاورة، ولكن لم يكن هناك رد مماثل لما تفعله، مواصلة: "من المتوقع أن يكون خطاب شعبي، واستبعاد شن الحرب على إسرائيل".

وواصلت، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الفلسطنية أغتيل ولم يستطع المرشد الإيراني أن يحميه، وسيكون رد طهران مثل ردها أثناء مقتل قيادين من الحرس الثورى في قلب سوريا، مؤكدة أن النظام ديني عقائدي، ويهمه البقاء فقط مثلما قتل قاسم سليماني والعالم النووى فخري زاده.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل حسن نصر صالح العروري القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!

وأكد المصدر أن منزل نائب عن حزب الليكود كان من بين الأهداف التي دُكت بالصواريخ فجر الاثنين، ضمن الرشقة الإيرانية الأعنف حتى الآن على تل أبيب وحيفا، والتي خلفت 8 قتلى وأكثر من 285 جريحاً، وسط حالة من الذعر والشلل الأمني.

صواريخ فرط صوتية تمزق سماء إسرائيل

وأفادت تقارير بأن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ عالية السرعة وقدرات تدميرية هائلة، بينها صواريخ فرط صوتية، في واحدة من أكثر الهجمات دقة واتساعاً، ما جعل القبة الحديدية عاجزة عن التصدي للضربة الكاسحة.

إسرائيل في حالة انهيار أمني

وبحسب المعلومات، بدأ جهاز "الشاباك" بنقل عائلات الوزراء إلى مساكن سرية جديدة منذ يومين، في مؤشر على إدراك تل أبيب لحجم التهديد الإيراني المتصاعد.

في المقابل، تواصل إسرائيل تصعيدها، بعد أن اغتالت قادة كباراً في الحرس الثوري والجيش الإيراني، من أبرزهم: محمد باقري (رئيس الأركان) حسين سلامي (قائد الحرس الثوري) أمير علي حاجي زاده (قائد القوات الجوفضائية) 7 قادة آخرين من القوة الجوفضائية

حرب مفتوحة على الأبواب

منذ يوم الجمعة، شنت إسرائيل عشرات الغارات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، لكن الرد الإيراني الأخير أوضح أن طهران لم تعد تكتفي بإطلاق الشعارات، بل انتقلت إلى ضرب العمق الإسرائيلي بلا تردد.

المنطقة الآن على حافة حرب إقليمية كبرى،

فيما تلوّح إيران بالمزيد من "القصاص الشخصي" لقادتها المغتالين، وسط صمت دولي مريب وتخوف عالمي من اتساع رقعة النار.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تنحاز الى إسرائيل
  • مقتل دفعة جديدة من قادة الحرس الثوري أعلنت اسرائيل اغتيالهم واعترفت إيران.. الأسماء والمناصب
  • إعلان التاسع من يونيو 1969: ليست الحرب كل همنا
  • سناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
  • ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!
  • من هم أبرز قادة إيران الذين قتلتهم إسرائيل.. ومن هم خلفاؤهم؟
  • الحرس الثوري: مقتل 7 قادة بارزين في قوة الجوفضائية بالضربات الاسرائيلية
  • مهرجان جرش يثير الجدل مجدداً
  • لماذا لم تٌقحم إيران حزب الله في الحرب مع إسرائيل؟
  • إيران تعلن مقتل اثنين من كبار قادة الجيش