“هآرتس”: جهزوا الملاجئ.. لا توجد خطط لليوم التالي ولا يوجد حل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
#سواليف
“بعد أن أفاق الجميع من الهذيان عن #المجازر.. بقينا بلا جنوب وبلا شمال وبلا رهائن، جهزوا #الملاجئ”، بهذه الكلمات استهل الصحفي الإسرائيلي يونتان أنجلاندر مقاله في صحيفة “هآرتس” العبرية
ويقول الصحفي في مقاله بعنوان “لا توجد خطط لليوم التالي ولا يوجد حل، القطار يسرع، جهزوا الملاجئ”، “بعد الاحتفال باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر والآن ماذا؟ هل من الممكن استرجاع خطط اليوم التالي للحرب؟ لا يوجد.
ويضيف الكاتب “سيتم استبدال هنية اليوم أو غدا أو بعد أسبوع بشخص آخر.. ما هو ممكن ومستحب هو تجهيز أجهزة الاستقبال والقياسات والجوازات وتشغيل الراديو والاهتمام بالمكالمات الهاتفية، لأننا في قطار يتسارع أكثر فأكثر ولا أحد يعرف إلى أين يتجه”.
مقالات ذات صلةويتابع بالقول: “ستكون الأيام القليلة المقبلة مليئة بالتعظيم الذاتي في النشرات الإخبارية.. تفاصيل وتفاصيل ومزيد من التفاصيل حول عملية الاغتيال المزدوجة التي ترك العالم في حالة صدمة.. بصاروخ، بطائرة، أو بأي وسيلة، الدقة الرائعة، التكنولوجيا المستقبلية، التصميم الإسرائيلي، كيف فاجأنا الإيرانيين.. لم يتوقعوا ذلك.. والآن هل أغلقنا دائرة “العين بالعين”؟.. الآن دعنا ننتظر الموت القادم”.
ويعبر المقال عن الغموض وحالة عدم اليقين والقلق التي يعيشها الإسرائيليون عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر يوم الأربعاء في غارة استهدفت مقر إقامته في طهران، والقصف الذي استهدف القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتأثير ذلك على صفقة الرهائن ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد مع حزب الله بعد أن اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت برد قاس على الحادثة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجازر الملاجئ حماس إسماعيل هنية صفقة الرهائن اللاجئين حماس لا یوجد
إقرأ أيضاً:
“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.