بوابة الوفد:
2025-07-27@08:34:31 GMT

لوفتهانزا تعلق رحلاتها إلى تل أبيب و بيروت

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

علقت شركة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 8 أغسطس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

طهران تحضّر الرد على إسرائيل وتجتمع بحلفائها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بالوصول إلى أي نقطة في بيروت

وأعلنت الشركة الألمانية أيضا تعليق  رحلاتها الجوية من وإلى بيروت حتى 12 أغسطس.

 

الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات الجنود بالوحدات القتالية تحسب لرد إيران عسكريا


 

وفي إطار آخر، قالت  صحيفة "واللا" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء إجازات الجنود في الوحدات القتالية كجزء من حالة التأهب القصوى التي يشهدها الجيش في أعقاب اغتيال القياديين إسماعيل هنية وفؤاد شكر. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والاحتياطات الأمنية المتزايدة تحسباً لردود فعل محتملة من قبل هذه الأطراف.

 

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قراراً مفاجئاً بإلغاء جميع الإجازات المقررة للجنود في الوحدات القتالية والاحتياطية، وذلك لضمان جاهزيتهم الكاملة للتعامل مع أي تهديدات أو هجمات قد تطرأ في الفترة المقبلة. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الاستعدادات الأمنية والتكتيكية في ظل الأوضاع المتوترة.

 

وأوضحت "واللا" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات واضحة لجميع الوحدات القتالية لضمان الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تصعيد محتمل، بما في ذلك تعزيز الحماية الأمنية للأماكن الحيوية والمواقع العسكرية. وأضافت أن الجيش يركز حالياً على مراقبة تحركات إيران وحزب الله، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي مخاطر محتملة.

 

وتأتي هذه الخطوة في سياق الوضع الأمني المتأزم بعد تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استهدفت إسرائيل قيادات بارزة في حماس وميليشيات لبنانية، مما أدى إلى رفع درجة التأهب على كافة الأصعدة. وتواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقييم الوضع بشكل دوري، واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المواطنين والجنود.

 

وفي ختام تقريرها، أشارت "واللا" إلى أن قرار إلغاء الإجازات يعكس جدية الجيش الإسرائيلي في التعامل مع التهديدات الأمنية، ويعكس استعداد الدولة لمواجهة أي تصعيد قد يحدث. ويُتوقع أن تستمر حالة التأهب والترقب في الأيام المقبلة حتى يتم استقرار الأوضاع وتحديد ردود الفعل المحتملة من قبل الأطراف المعنية.

 

مصادر مطّلعة: إيران وحلفاؤها في المنطقة يجتمعون في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل عقب اغتيال إسماعيل هنية

 

ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطّلعة أن إيران وحلفاءها الإقليميين قد اجتمعوا في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل، وذلك عقب اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية. وأوضحت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الردود الممكنة ومناقشة الإجراءات المقبلة للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي.

 

وأكدت المصادر أن الاجتماع عُقد في أجواء من التوتر المتزايد، حيث ناقش المشاركون الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة. وشمل الحضور ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن حلفاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني وأعضاء من ميليشيات عراقية تدعمها طهران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة لوفتهانزا الألمانية لوفتهانزا الألمانية تل أبيب بيروت إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟

تُقدّر صحيفة "جيروزاليم بوست" أن لدى الموساد قدرة شبه غير محدودة على تجنيد عملاء من داخل إيران. اعلان

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تقرير موسع، عن تفاصيل عمليات معقدة نفذها جهاز الموساد خلال شهر يونيو الماضي داخل إيران، أسفرت عن اغتيال تسعة من أصل 13 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، إلى جانب نحو 12 عالمًا نوويًا، في واحدة من أوسع الحملات الاستخباراتية التي عرفتها الجمهورية الإسلامية في السنوات الأخيرة.

ووفقًا للتقرير، لم تقتصر عمليات الموساد على تنفيذ الاغتيالات، بل امتدت لتشمل مساهمة مباشرة في استهداف منشآت نووية وصاروخية باليستية، رغم أن التنفيذ الميداني لعمليات القصف غالبًا ما يُسند إلى طياري سلاح الجو الإسرائيلي.

Related ضابط سابق في الموساد يكشف: هكذا نجنّد جواسيسنا داخل إيراناغتيال فخري زاده في إيران: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل "غير مسبوقة"الكوماندوز الإسرائيلي والموساد في قلب إيران: عملية سرّية غيّرت مسار الحرب "نحن هناك وسنظل هناك": رسالة برنيع لطهران

وفي سابقة نادرة، نشر رئيس الموساد دافيد برنيع في 25 يونيو مقطع فيديو موجّهًا لعملاء الجهاز الذين شاركوا في العمليات. وقال في رسالته العلنية التي بدت وكأنها تحدٍ مباشر لطهران: "سنكون هناك، كما كنا هناك". وهي رسالة اعتبرها محللون في الصحيفة تأكيدًا على "استمرار نشاط الموساد داخل إيران رغم حملات المطاردة والتطهير الأمني في طهران بعد حرب 13–24 يونيو".

تفجيرات غامضة واتهامات مبطنة

وأشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية، عقب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، بدأت تربط بين سلسلة الانفجارات والحرائق الغامضة التي اندلعت مؤخرًا في أنحاء البلاد، وبين عمليات تخريب يُعتقد أن الموساد يقف خلفها. إلا أن السلطات الإيرانية، وبحسب الصحيفة، امتنعت عن توجيه اتهامات مباشرة للموساد، خشية الانجرار إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إسرائيل.

يُذكر أن أحداثًا مشابهة وقعت في صيف عام 2020، حيث تعرضت منشآت إيرانية لانفجارات متكررة، اتُّهم الموساد حينها بالوقوف خلف بعضها، خاصة بعد استهداف مواقع نووية. وتعتقد مصادر إسرائيلية أن طهران "تتجنب في الوقت الراهن اتهام الموساد علنًا تفاديًا للرد".

اختراق استخباراتي عميق وشهادات دولية

التقرير نقل عن مسؤول أوروبي – لم يُكشف اسمه – يتولى إدارة الملف الإيراني، تأكيده أن ما جرى خلال يونيو الماضي كان على الأرجح سلسلة من عمليات التخريب التي نفذها الموساد، في واحدة من أكثر الاختراقات الأمنية تعقيدًا في العصر الحديث.

كما نشرت منصة "إيران إنترناشونال"، المحسوبة على المعارضة الإيرانية في الخارج، ما وصفته بأنه تفاصيل “هزيمة أمنية وعسكرية نادرة” لحقت بالنظام، مشيرة إلى أن الهجمات لم تكن ميدانية فحسب، بل شملت هجمات سيبرانية متقدمة تجاوزت 20,000 محاولة خلال فترة الحرب، وفقًا لما أعلنه وزير الاتصالات الإيراني سيد ستار هاشمي.

"اغتيالات باستدراج وتكنولوجيا فائقة"

وذكر تقرير "إيران إنترناشونال" أن الموساد تعمّد تسريب تاريخ هجوم إسرائيلي عبر عميل مقرب من قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، لاستدراجه إلى موقع مُحدد تمهيدًا لاغتياله.

كما سقط العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري، والذي وصفته المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية بأنه "أخطر رجل في إيران منذ مقتل قاسم سليماني"، في "فخ محكم" بعد تلقيه مكالمة من مصدر وهمي تدعوه إلى اجتماع مع قادة ميدانيين، ليلقى حتفه هناك.

ولم تقف العمليات عند هذا الحد، إذ زُرعت برامج خبيثة في كاميرات المراقبة التابعة لبلدية طهران، مكّنت الموساد من تعقّب علي شدمني، القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء، ليُستهدف لاحقًا بضربة من طائرة مسيّرة في حي زفرانية.

وبحسب التقرير، جُمعت بياناته عبر عينة حمض نووي تم الحصول عليها رقميًا، ثم جرى استخدام تقنيات متقدمة في التعرف على الوجه والتحليل الجيني باستخدام الذكاء الاصطناعي.

عملاء بشريون وتقنيات هجينة

كما اعترف الموساد – وفقًا لـ "جيروزاليم بوست" – باستخدام مزيج من العملاء البشريين على الأرض، وأسلحة يتم التحكم بها عن بُعد على متن سيارات مدنية، وطائرات بدون طيار، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.

وتُقدّر الصحيفة أن لدى الموساد قدرة شبه غير محدودة على تجنيد عملاء من داخل إيران، في ظل وجود عشرات الملايين من الإيرانيين غير الشيعة المعارضين للنظام الإيراني، ما يُصعّب على السلطات الإيرانية إغلاق جميع الثغرات المادية والتقنية التي يستخدمها الموساد لاختراق البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
  • هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟
  • بزشكيان يحذّر: إيران جاهزة لضرب تل أبيب مجددا ولن نتخلّى عن البرنامج النووي
  • اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟
  • في تبنين.. إسرائيل تزعم اغتيال عنصر في حزب الله
  • إيران: طهران ستدافع عن حقوقها النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم
  • إيران تكشف عن شروطها لاستئناف المحادثات النووية مع أمريكا
  • صحيفة روسية: تل أبيب تحذر موسكو من عواقب التعاون العسكري مع طهران