مشاركات واسعة وتفاعل كبير في برنامج صيفنا إبداع بمحافظة شمال الباطنة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اختتمت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة برنامج صيفنا إبداع وسط تفاعل وحضور واسع من قبل أبناء محافظة شمال الباطنة. وتضمن البرنامج على العديد من الورش الثقافية والفنية والتي استمرت على مدى شهر كامل وهدف إلى كشف الطاقات الإبداعية وتنمية المهارات وإيجاد فرص أكبر لاكتشـاف المواهب لدى المشاركين وصـقلها، ودعم خبراتهم وتنمية مهاراتهم في الأنشطة الثقافية والفنية، إضافة إلى استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، واحتوائهم والاهتمام بهم وبأفكارهم وتطلعاتهم.
وحول الورش الثقافية تقول بخيتة بنت خميس القرينية رئيسة قسم المعرفة والتنمية الثقافية بالمديرية يهدف البرنامج الصيفي "صيفنا إبداع" إلى تنمية المهارات لدى الناشئة كما ظهر ذلك في ورشة الاستثمار المالي، وكان البرنامج فرصة لتعزيز القدرات الذهنية والابداعية لديهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وفتح مجالا واسعا في عالم الفضاء الإلكتروني، كما كان للبرنامج أثرا كبيرا لغرس الثقة في نفوس الناشئة ويتجسد هذا من خلال ورشة الخطابة الارتجالية التي كانت تهدف إلى تمكين المشاركين من الخطابة والجرأة في الحديث، لهذا تميزت الورش الثقافية هذا الصيف من خلال برنامج صيفنا ابداع بحضور واسع يعد استثمارا لأبناء هذا الوطن وتعزيزا للتواصل المجتمعي في المحافظة وتنمية قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وتنمية مهارات التفكير والوعي المعرفي وكان فرصة للمشاركين في تنمية الحس الإبداعي والثقافي وتوفير بيئة محفزة ومشجعه لقضاء وقت ممتع ومفيد خلال عطلة الصيف.
وحول الورش الفنية تقول باسمة بنت راشد بن علي المزينية رئيسة قسم أنشطة الفنون أن البرامج الصيفية تسلط الضوء على ثقافة استثمار أوقات الفراغ في تنمية المهارات والخبرات المعرفية والابداعية حيث هدف برنامج صيفنا إبداع إلى توسيع آفاق الطلبة المشاركين وتقوية مداركهم وصقل شخصيتهم من خلال عدد من الورش الثقافية والفنية المتنوعة، وإثراء فن الحوار وكيفية التعامل مع الآخرين وتنمية مواهبهم وإكسابهم الخبرات المختلفة، وفي إطار حرص المديرية على صقل المواهب وتنمية القدرات الفنية تم تنظيم عدد من الورش الفنية مثل ورشة فن الريزن التي تعرف من خلالها المشارك على الريزن كخامة وخطوات العمل، وورشة الصلصال التي بدأت بالتعرف على الأنواع الشائعة للصلصال واختيار التصميم وتلوين الوحدات وإنهاء العمل الفني، وورشة فن التيرازو والتي تطرقنا من خلالها إلى التعريف بالمادة ونسبة الخلط وسكبها في القالب وطرق حمايته، وكذلك ورشة الرسم على الحقائب، حيث هدفت هذه الورش الفنية إلى إيجاد بيئة مناسبة ملهمة لمساعدة المشاركين على الارتقاء بمهاراتهم من خلال تنفيذ عدد من الأعمال الفنية، وتطوير قدراتهم في استخدام الأدوات واختيار الألوان والخامات بطرق إبداعية وفنية.
هذا وتقول عبير بنت خلفان الرواحية مقدمة ورشة الخطابة الارتجالية أنه من خلال لقائي مع المشاركين لمدة يومين رأيت بأنه هناك الكثير من الطاقات المبدعة ولديهم المهارات بأن تكون لهم شخصيات قيادية إذاعية، فقط يحتاجون الى الدعم المستمر فالنجاح يتحقق بالاستمرار والتدريب المستمر، وتضمنت ورشة الارتجال ردة فعل في المواقف التي نمر بها يوميا ونجد أنفسنا مجبرين أن نعبر عن ما نفكر فيه لحظيا دون تحضير للكلمات والمفردات، فيكون الاعتماد هنا على الخبرة في ارتجال الحديث والتعبير والإقناع ولهذه المهارات تمارين فعالة تعلمها المشاركين في هذه الورشة، من خلال مهارات وطرق ابداعية، سيدرك المشارك منها أهمية القراءة والاستماع والمناقشة ليقف مرتجلاً واثقاً من خطابه، مستشهدة بتمارين التعارف بين المشاركين والمدرب وتمرين اكتساب مهارة الثقة بالنفس.
بينما أوضحت هناء بنت سعيد السنيدي مقدمة ورشة الصلصال كيفية استخدام الطين الهوائي لعمل لوحة جدارية على مدار يومين والتي تعلم من خلالها المشاركون طرق بسيطة لتشكيل الورود وعمل تصاميم جمالية، مبينة أن الورشة هدفت للتشجيع على صقل مهارات تشكيل عجينة الطين إذ تناولت عدة محاور منها التعرف على الأنواع الشائعة للصلصال وتنفيذ التصاميم يدويا، وتجميعها بحيث تشكل لوحة فنية بأبعاد بارزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الورش الثقافیة برنامج صیفنا من خلال
إقرأ أيضاً:
استعراض أثر البرامج والمبادرات الاجتماعية في شمال الباطنة
نظمت مؤسسة جسور اللقاء الإعلامي السنوي "مرساة جسور" الذي يهدف إلى تعزيز الحوار والتواصل مع شركاء المؤسسة في القطاع الإعلامي، وتسليط الضوء على أبرز مخرجات الاستراتيجية السنوية وبرامج التواصل المجتمعي، بمشاركة ممثلي وسائل الإعلام وصناع المحتوى وعدد من الجهات الداعمة.
ويأتي هذا اللقاء كمنصة للحوار تهدف إلى تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين جسور والقطاع الإعلامي، إلى جانب استعراض أثر البرامج والمبادرات التي تنفذها المؤسسة في ولايات شمال الباطنة، وما تحقق من نجاحات في مسيرة الاستثمار الاجتماعي.
وشهد اللقاء تقديم عرض شامل حول نتائج تنفيذ استراتيجية جسور للفترة 2025-2029، والتي تضمنت التطوير المؤسسي للمؤسسة، وتحسين منهجيات إدارة المشاريع المجتمعية، وتوسيع نطاق الشراكات مع القطاعين العام والخاص. كما تم استعراض أبرز المشاريع الاجتماعية والمبادرات المجتمعية التي نفذتها المؤسسة، وما أحدثته من أثر إيجابي في تعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين مختلف فئات المجتمع.
وقال جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور، إن المؤسسة نفذت حتى الآن 62 مشروعًا اجتماعيًا في عدد من ولايات شمال الباطنة، فيما تتواصل أعمال التنفيذ في ثلاثة مشاريع أخرى، مشيرًا إلى أن قيمة الاستثمار الاجتماعي الذي قدّمته المؤسسة تجاوز 14 مليون ريال عماني.
وأضاف البوسعيدي أن المؤسسة تتجه خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق الشراكات عبر ثلاثة نماذج عمل تشمل: تقديم خدمة إدارة مشاريع الاستثمار الاجتماعي، واستقطاب شركاء لتمويل مشاريع مجتمعية نوعية، بالإضافة إلى استقطاب شريك مؤسس يعزز استدامة المؤسسة وبرامجها.
واختُتم اللقاء بتأكيد المؤسسة على أهمية استمرار التعاون مع وسائل الإعلام بصفتها شريكا رئيسيا في إبراز قصص النجاح، ونشر ثقافة الاستثمار الاجتماعي، وتحقيق أثر تنموي مستدام يخدم المجتمع.