تابعت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد، بقلق بالغ استمرار أعمال العنف والاقتتال في مختلف مناطق الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتشريد الملايين من الأبرياء.
 

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم “إننا ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتقويض أواصر التعاون بين الشعوب العربية والإسلامية”.


 

وذكرت اللجنة أن استمرار هذا الوضع الكارثي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب، وتعميق الشرخ بين الأطراف المتنازعة، وتوفير بيئة خصبة لتنامي الإرهاب والتطرف. كما أنه يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.
 

وإننا نهيب بجميع الأطراف المتنازعة بالعودة إلى لغة الحوار والتفاوض، ووضع حد فوري لأعمال العنف، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حلول سلمية وعادلة للقضايا الخلافية.
 

كما نناشد المجتمع الدولي والدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، وتقديم الدعم اللازم لجهود الوساطة، وتوفير المساعدات الإنسانية للشعوب المنكوبة.
 

وإننا نؤكد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية والتقدم، وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارجية الوفد إراقة الدماء الشرق الأوسط تهدد المنطقة الإرهاب زعزعة الأمن والاستقرار

إقرأ أيضاً:

عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة

أعلنت إسرائيل اغتيال محمد السنوار، القيادي في "حماس" وشقيق يحيى السنوار، في ضربة جديدة ضمن حملة تستهدف قيادات الحركة منذ بداية الحرب، بهدف تدمير بنية القيادة العسكرية لـ"حماس" في غزة. اعلان

في ظل التصعيد المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن تمكنها من استهداف أحد أبرز القادة العسكريين في حركة "حماس"، محمد السنوار، في خطوة قد تمثل ضربة جديدة لبنيان القيادة العسكرية للحركة.

أأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، خلال عملية عسكرية نفذتها إسرائيل في شهر مايو الماضي.

وقال نتانياهو خلال جلسة عامة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي): "خلال 600 يوم غيّرنا فعليًا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على... محمد السنوار".

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن محمد السنوار استُهدف بغارة جوية إسرائيلية في 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قبل أيام، أن "حماس" عثرت على جثة القيادي الكبير، دون أن تُقدّم الحركة تعليقًا رسميًا حتى اللحظة.

Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن الحرب على غزة تطوي يومها ال600.. لا أفق للحل ومظاهرات تطالب نتنياهو بالتراجعنتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتها

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان سابق إلى أنه نفّذ ضربة دقيقة استهدفت مركز قيادة وتحكم لمقاتلي "حماس" تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وهو الموقع الذي كان يعتقد أن السنوار يتواجد فيه وقت الغارة.

ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، زعيم "حماس" في قطاع غزة سابقاً، والذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر للهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 المسمى "بطوفان الأقصى"، وأدى إلى اندلاع الحرب الحالية. وقد لقي يحيى السنوار مصرعه في عمليات عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة في أكتوبر 2024.

كما يُعد محمد السنوار أحد أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، وتولى بعد مقتل شقيقه قيادة الحركة في قطاع غزة بشكل فعلي، إلى جانب عدد من القادة الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الفترة الماضية، ومن بينهم محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، وعدة قادة آخرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن بشأن الشرق الأوسط: نسعى لحل طويل الأمد للنزاع
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • فوز "OHI Leo Burnett" بثلاث جوائز مرموقة
  • أفضل 10 علامات تجارية قيمة في الشرق الأوسط لعام 2025
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • تقرير: المغرب يملك أغلى الشركات في المنطقة العربية بعد دول الخليج البترولية
  • مصدر مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • تونس تعود إلى الشرق الليبي.. الهدف علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف