هاتفيا.. عطاف يبحث مع نظيره الإيراني تبعات عملية اغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، مكالمة هاتفية من قبل وزير الخارجية بالإنابة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد خصصت هذه المكالمة لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية في سياق السياسة الاسرائيلية للتصعيد وإذكاء الحروب على أكثر من جبهة ووجهة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن تبعات العملية الإرهابية التي اقترفها الكيان الصهيوني في طهران والتي راح ضحيتها المرحوم اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبهذا الخصوص، اتفق الوزيران على ضرورة تكثيف جهود الدول العربية والإسلامية، على مستوى مختلف الهيئات والمنظمات الدولية، لحمل الكيان الصهيوني على وقف عدوانه الغاشم والمتواصل دون هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذا وضع حد لمحاولاته المتكررة توسيع رقعة الصراع وإدخال المنطقة في أتون حروب ستكون لها عواقب كارثية على الجميع دون استثناء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف يشارك في اجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا
شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بالقاهرة، في الاجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، شارك في الاجتماع، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي. ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية، محمد علي النفطي.
وخلال هذا الاجتماع، تناول الوزراء الثلاثة، بالتشاور المثمر والنقاش المستفيض، مستجدات الأوضاع بدولة ليبيا وسُبل الإسهام في الدفع بمسار العملية السياسية بهذا البلد الشقيق. لاسيما من خلال دعم الجهود التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن. وذلك على اعتبار أن دول الجوار الثلاث هي الأكثر تأثرا بالأزمة في ليبيا والأكثر إدراكا بتفاصيلها وتعقيداتها والأكثر حرصا على التعجيل بإيجاد تسوية نهائية لها.
وتوجت أشغال الآلية الثلاثية باعتماد بيان مشترك، يؤكد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار. بما يفضي إلى إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات السياسية والعسكرية وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كما شدد وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا. وجددوا رفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الليبية ودعوتهم لإخراج مختلف القوات الأجنبية والمرتزقة من دولة ليبيا.
وفي الختام، اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث .وكذا بينها وبين منظمة الأمم المتحدة، على أن يتم عقد الاجتماع المُقبل بالجزائر قريبا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور