استشاري تغذية علاجية: يُفضل نقع المكسرات بالماء قبل تناولها (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور هاني جبران، استشاري التغذية العلاجية، إن المكسرات غنية بالبروتينات والكالسيوم والأوميجا 3 التي تعمل على تقوية الذاكرة، والقلب، وعمليات الهضم، محذرًا من الإكثار من تناول كميات كبيرة منها، إذ أنها تحتوي على الدهون التي تسبب السمنة المفرطة.
وأضاف «جبران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أنه يفضل نقع المكسرات بالماء قبل تناولها بليلة، لتسهل من عمليات الهضم، منوهًا من مخاطر تناول المكسرات المحمصة والمملحة.
وأشار إلى مخاطر تناول المكاديميا والصنوبر؛ لما تسببه من مشاكل صحية للكبار والأطفال، موضحًا ما يمكن أن تسببه المكسرات من حساسية، وأنه من الأفضل عدم تناول الأطفال للمكسرات أقل من خمس سنوات.
أعراض وجود حساسية من المكسراتوتابع: «من أعراض وجود حساسية من المكسرات، تورم في الوجه، تنميل في الجسم، صعوبة في التنفس، وعند وجود أي منهم لابد من التوجه للمستشفى».
فوائد اللوز
1. دعم صحة القلب:
اللوز غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). هذا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. تحسين صحة الجلد:
يحتوي اللوز على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة ويساعد في الحفاظ على نضارة وصحة الجلد. كما يساعد في ترطيب الجلد وتقليل علامات الشيخوخة.
3. دعم عملية الهضم:
اللوز غني بالألياف التي تعزز عملية الهضم وتساعد في منع الإمساك. تناول اللوز يمكن أن يسهم في تحسين حركة الأمعاء والصحة العامة للجهاز الهضمي.
4. تعزيز صحة العظام:
يحتوي اللوز على معادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، التي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز صحة العظام والحفاظ على قوتها.
5. إدارة الوزن:
يعتبر اللوز خيارًا جيدًا للوجبات الخفيفة لأنه يساعد في الشعور بالشبع بفضل محتواه من البروتين والألياف. يمكن أن يكون له دور في التحكم في الوزن ومنع الإفراط في تناول الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنواع المكسرات الوفد التغذية العلاجية الكالسيوم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
ايام قليلة ويبدأ فصل الشتاء فعليا فى مصر، إلا إن مع برودة الطقس هذه الأيام لا يتحمل الكثير الماء أثناء الوضوء، فيسألون هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء بسبب برودة الجو ؟، دار الإفتاء المصرية أفتت قائلة: بأنه لا يجوز ذلك فلابد من غسل الذراع.
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء، فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضا المسح على الخفين.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: أما أن يقول أحد “الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني” فهذا لا يجوز.
أما المسح على الشراب فى الشتاء فقال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وأشار الى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.
فضل الوضوء بالماء الباردقال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء بالماء باردًا في فصل الشتاء له أجر عظيم وثواب جزيل للمتوضئ.
واستشهد «عثمان»، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟"، قَالَوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».
وأوضح مدير الفتوى، أن إسباغ الوضوء على المكاره: يعني إتمام الوضوء في أيام الشتاء لشدة برودة الماء فيها فتحدث مشقة على النفس فإذا أسبغ الإنسان وضوءه مع هذه المشقة دل ذلك على كمال إيمانه فيرفع بذلك درجات العبد ويحط عنه خطيئته.
وتابع: وذكر ابن القيم أن الوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية، ولكن إذا وجد ماء دافئ وبارد يستحب العدول عن البارد واستعمال الدافئ في شدة البرد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، والله تبارك وتعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
ونوه بأن الوضوء بالماء البارد عبودية عند عدم وجود غيره، وفي الحديث «إن خير دينكم أيسره» قالها ثلاثا وهكذا يخطئ بعض الناس في فهم حديث «أجرك على قدر نصبك» والمراد إن لم تتأت العبادة إلا بمشقة لاتتعمد الشقة، وقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».
وشدد على أنه يجوز أن يدفأ الماء للوضوء والاستحمام حتي لايعرض نفسه للهلاك لقوله تعالي: وَ«لاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»، وروي أن رجلًا أصابته جنابة وبه جراح فاحتلم واستفتى فأمروه أن يغتسل فاغتسل فمات فبلغ ذلك النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال ما لكم قتلتموه قتلكم الله ألم يكن شفاء العى السؤال قال عطاء فبلغنى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال اغتسل واترك موضع الجراح».