من بين كل ٨ نازحين في العالم أحدهم سوداني
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
من بين كل ٨ نازحين في العالم أحدهم سوداني
انتاج الطعام في السودان يكلف ١٠٠ مليون دولار واستيراده يكلف ٨٠٠ مليون دولار
ياسر عرمان
"أنا لا أبغض العالم الذي أعيش فيه ولكن أشعر بأنني متضامن مع الذين يتعذبون فيه ، إن مهمتي ليست أن أغير العالم فأنا لم أعط من الفضائل ما يسمح لي ببلوغ هذه الغاية، ولكنني أحاول أن أدافع عن بعض القيم ، التي بدونها تصبح الحياة غير جديرة بأن نحياها ، ويصبح الإنسان غير جدير بالاحترام "
ألبير كامو
هنالك حملة واسعة لوقف الحرب ولمخاطبة قضية المجاعة، والمجاعة والحرب صنوان، فالحروب تلد المجاعات ونزر المجاعة الحالية اتت بسبب توقف المشاريع الزراعية وجرائم الحرب ضد المزارعين والرعاة والنساء في ريف ومدن السودان، ولا يمكن مخاطبة قضية المجاعة والوصول إلى المتضررين دون وقف الحرب وفتح المسارات الآمنة وحماية المدنيين.
وصلتني صور مأساوية من الصعب حتى نشرها من مدينة الدلنج والمجاعة التي تضرب جنوب كردفان وأجزاء من جبال النوبة، فلندعو جميعاً مجلس السلم والامن الأفريقي ومجلس الامن الدولي لاتخاذ قرارات تجبر اطراف الحرب على فتح المسارات الانسانية ومخاطبة قضية المجاعة وحماية المدنيين كقضية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الأولى، ومن الصعب الحديث عن عملية سياسية قبل وقف الحرب وفتح المسارات الانسانية وحماية المدنيين ووقف الانتهاكات والجرائم وبرقابة اقليمية ودولية على الأرض.
فالإنسانية قبل السياسية والحقوق الطبيعية واولها حق الحياة قبل الحقوق المدنية، ان حق الحياة والامن والطعام والسكن مهدد عند ٢٥ مليون من النازحين المحاصرين بسبب الحرب، وقد ذكرت أحدى الدراسات مؤخراً ان بين كل ٨ نازحين في العالم احدهم سوداني، كما ان انتاج الطعام في السودان يحتاج إلى وقف الحرب أولاً ويمكن انتاج الطعام بتوفير ١٠٠ مليون دولار للمدخلات الزراعية اما استيراد الطعام يكلف ٨٠٠ مليون دولار وفقاً للدراسة التي اشرت اليها سابقاً في مقال في شهر يناير بعنوان (أوقفوا الحرب.. المجاعة تطرق الأبواب)
علينا ان نختار وقف الحرب وضمان حماية المشاريع الزراعية والرعاة والنساء وجميع السودانيات والسودانيين.
الإغاثة قبل السياسية.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ملیون دولار وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق أول محطة رياح في أفغانستان باستثمار 65 مليون دولار
تركيا ـ وضعت شركة “77 للإنشاءات” İnşaat 77 التركية حجر الأساس لمحطة طاقة رياح بقدرة 200 ميغاواط في مدينة هرات الأفغانية، باستثمار أولي يبلغ 65 مليون دولار. وتُعد هذه المحطة الأولى من نوعها التي تستخدم تكنولوجيا توربينات الرياح بهندسة تركية في أفغانستان.
اقرأ أيضاتركيا تكسر حاجز 3 تريليونات ليرة في محفظة الأسهم.. وإسطنبول…
السبت 07 يونيو 2025إطلاق المرحلة الأولى بقدرة 43.2 ميغاواط
أُعلن خلال الحفل أن المشروع سيُنفّذ على مراحل، تبدأ بطاقة إنتاجية قدرها 43.2 ميغاواط ضمن المرحلة الأولى. وستسهم هذه المحطة في دعم شبكة الكهرباء في غرب أفغانستان، في وقت يعاني فيه البلد من فجوات كبيرة في البنية التحتية للطاقة.
حضور رسمي أفغاني وتركي
شهد حفل وضع حجر الأساس نائب رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية المؤقتة الملا عبد الغني برادر، وعدد من وزراء الحكومة، إضافة إلى القنصل العام التركي في هرات سنان إلهان، ورئيس مجلس إدارة شركة 77 سليمان سيليف، والمستشار التجاري في السفارة التركية بكابل إمري أونال، إلى جانب عدد من الضيوف المحليين والدوليين.
توربينات تركية على أرض أفغانية لأول مرة
قال المستشار التجاري إمري أونال في تصريح له إن هذا المشروع يمثل أول مرة يتم فيها جلب تكنولوجيا توربينات الرياح التركية إلى أفغانستان، مؤكدًا أن الشركات التركية استثمرت حتى الآن قرابة 7 مليارات دولار في البلاد.