كاتب سياسي: استطلاعات الرأي تؤكد عدم تأثير اتهامات ترامب على شعبيته.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الكاتب السياسي محمد البديوي، إن استطلاعات الرأي حتى الآن قالت إن القضايا المرفوعة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب حتى الآن لم تؤثر في شعبيته.
فيديو
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القضية الأخطر بالنسبة لترامب هي قضية جورجيا، والتي قد يصدر فيها الحكم خلال شهرين على الأكثر.
وذكر أن ترامب طلب من مسؤول الانتخابات في ولاية جورجيا أن يجمع له 11 ألف صوت كفيلة بتغيير نتيجة الانتخابات، وهناك فيديو مسرب منتشر على مواقع التواصل، وبالتالي الأدلة واضحة في هذه القضية.
ولفت إلى أن ترامب أصر على استكمال الانتخابات، وكل مؤيديه من الجمهوريين يرون أن ترامب يتعرض لمؤامرة مما أسموه "الدولة العميقة"، كل هذا يقود إلى انقسام في الولايات المتحدة لم تشهده ربما في تاريخها، أكثر مما حدث في فضيحة ووترجيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الترشح للانتخابات الديمقراطيين الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة دونالد ترامب محمد البديوي ولاية جورجيا أن ترامب
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: شهر العسل بين ترامب ونتنياهو انتهى قبل الموعد المتوقع
قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوسي فيرتر إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستظل معلقة لحين اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات.
وذكر أن الرئيس ترامب سيزور منطقة الخليج التي تقوم بدور ريادي سياسيا واقتصاديا، مبرزا أنه في هذا السياق يمكن فهم مواجهات هذا الأسبوع مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان لترامب: نتنياهو ليس حليفا لنا بل يهدد مصالحناlist 2 of 2غارديان: ميتا تحجب صفحة إسلامية كبرى في الهند بناء على طلب رسميend of listفبعد لحظات من قصف إسرائيل مطار صنعاء، أعلن ترامب أنه توصل إلى تفاهم مع الحوثيين، مما يعني أن تدخل بلاده في الساحة اليمنية قد انتهى.
مأزق نتنياهوووفقا لتحليل فيرتر، فإن ترامب شعر -منذ إحداثه هزة في الاقتصاد العالمي- أنه بحاجة إلى إظهار بعض الإنجازات، ويبدو أن إزالة تهديد الحوثيين للتجارة البحرية الأميركية أمر مهم يسعى ترامب لإبرازه.
وفي تقدير المحلل الإسرائيلي فنتنياهو يجد نفسه في مأزق سياسي، ولا غرو في ذلك، إذ من الصعب حصر السيناريوهات العديدة التي يمكن أن تنبثق عن هذه الزيارة، سواء كانت صفقات اقتصادية أو اتفاقيات سياسية.
والسؤال الجوهري -من وجهة نظر الكاتب- هو ما إذا كانت الزيارة ستدفع نحو إبرام اتفاق لإطلاق الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهل سيجبر نتنياهو على الموافقة على ذلك، أو أن الأمر برمته قد يُنحى جانبا حتى إشعار آخر؟
فإذا كان تأجيل مثل هذا الاتفاق -يتابع فيرتر- هو ما ستتمخض عنه الزيارة، فإن تحقق أوهام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -الذي يصفه المقال بالفاشي المتطرف- ستقترب من الواقع أكثر من أي وقت مضى، بمساعدة وتحريض من نتنياهو، الذي وصفه بكونه "خادمه المطيع".
إعلانوتناول فيرتر بعض المحطات في العلاقة بين نتنياهو وترامب، حيث إن القواعد الشعبية لكل منهما تدفعهما إلى أحضان بعضهما البعض قدر الإمكان، لكن الكاتب يرى أن علاقة الصداقة بينهما لا تبشر بالخير.
دعايةومن الأمثلة التي أوردها الكاتب في مقاله أن نتنياهو كان أول زعيم أجنبي يدعوه ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن تبين أن هذا "الشرف العظيم" لم يكن سوى طُعم ودعاية تسويقية.
كما وجّه ترامب ضربة مزدوجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، عندما أعلن أن الولايات المتحدة على وشك إجراء محادثات نووية مع طهران، وأشاد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان من الواضح بعد ذلك -برأي الكاتب فيرتر- أن شهر العسل بين نتنياهو والرئيس الأميركي قد انتهى قبل الموعد المتوقع، فقد وصل ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية وهو يضمر استياء عميقا تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وطبقا للمقال، فلا ينبغي الاستخفاف بما كشفته صحيفة واشنطن بوست عن إقالة ترامب لمستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، والتي تسببت فيها محادثاته السرية مع نتنياهو، الذي ضغط من أجل القيام بعمل عسكري في إيران.
وتابع، أنه حتى في فترة ولايته الأولى، اكتشف ترامب أن نتنياهو كان يكذب عليه ويتلاعب به وينسب الفضل إليه.