خطوط طيران عالمية تعلق رحلاتها من وإلى إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، على خلفية التوتر مع إيران وحزب الله، وتهديد طهران بشن هجوم انتقامي على إسرائيل؛ بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأعلنت شركة (إيتا) الإيطالية للطيران اليوم الجمعة، تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب بدءًا من الأول من شهر آب الحالي وحتى السادس من الشهر نفسه.
وعزت الشركة القرار إلى "التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ومن أجل الحفاظ على سلامة الركاب وطاقم طائراتها".
كما أعلنت الخطوط الجوية الهندية اليوم الجمعة، تعليق الرحلات المقررة من وإلى تل أبيب في إسرائيل.
وكانت سبع شركات طيران، أعلنت الخميس، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل في ظل تصاعد التوتر مع إيران وحزب الله، ومن ضمنها شركات دلتا ويونايتد إيرلاينز ولوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وخطوط بروكسل الجوية وإير إنديا. "وكالات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من وإلى
إقرأ أيضاً:
صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السياسات الإسرائيلية في غزة، واصفين ما يحدث في القطاع بـ"الهمجية" التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خاصة في ظل استمرار القصف، وتدمير البنية التحتية، وتجويع السكان ومنع وصول الغذاء والمياه.
قنبلة صامتةوقال الخبراء في بيان رسمي: "أكثر من 90% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، بينما يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة"، محذرين من أن ما يحدث هو "قنبلة صامتة لكنها قاتلة"، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال والرضع.
واعتبر الخبراء أن السياسات الإسرائيلية الحالية تنتهك القوانين الدولية بشكل صارخ، وتندرج ضمن الجرائم التي يُعاقب عليها نظام روما الأساسي.
أوروبا تعلق مشاركة الاحتلال في “هورايزون”في تطور لافت، دعت المفوضية الأوروبية إلى تعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث العلمية "هورايزون"، مهددة بإجراءات أشد قد تصل إلى فرض عقوبات رسمية على تل أبيب، بسبب انتهاكاتها في القطاع. ويعد هذا التصعيد من بروكسل أول تحرك عملي ملموس من طرف أوروبي ضد السياسات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وفي واشنطن، تتزايد الانتقادات من داخل الكونجرس ضد الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل، خاصة بعد تصريحات السيناتور بيرني ساندرز الذي قال: "لا يمكننا أن نستمر في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني وتسببت في مجاعة شاملة".
وأضاف ساندرز أن "الولايات المتحدة أنفقت عشرات المليارات لدعم حكومة متطرفة وعنصرية، ونحن اليوم أمام مسئولية أخلاقية وسياسية"، متعهدًا بطرح مشروعي قرار في مجلس الشيوخ لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وبالتزامن، وقع 40 نائبًا ديمقراطيًا، بينهم شخصيات بارزة مثل تشاك شومر وآدم شيف، رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار "بأسرع وقت ممكن" وبتوسيع نطاق المساعدات.
وشدد النواب في رسالتهم على أن "الوضع في غزة غير مستدام ويزداد سوءًا، حيث ينتشر الجوع وسوء التغذية ويؤدي إلى وفيات جماعية بين الأطفال".
كما هاجموا ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدين أنها "فشلت في معالجة الأزمة وأسهمت في سقوط عدد كبير من المدنيين حول مواقعها".