«شُفت النبي في المنام وسابني ومشي هل زعلان مني؟».. أمين الفتوى يفسّر (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ورد إلى الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا من متصلة تقول: «رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام، وسابني ومشي، ومعرفتش أسلم عليه، هل هو زعلان مني؟».
أخبار متعلقة
منها 4 دقائق قبل أذان الظهر.. أمين الفتوى يكشف عن 3 أوقات لا يستحب فيها الصلاة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم كلها خير، مشيرًا إلى الحديث النبوي: «من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي».
رؤية النبي في المنام
وأضاف أن رؤية الرسول في المنام بشرى طيبة نفرح ونستبشر بها ونعتقد فيها كل خير، متابعًا: «ربنا بيطمنا بهذه الرؤية، نعتقد فيها كل خير، حتى لو كنتي بعيد عن النبي ومش عارفه تسلمي، ده معناه إنك محتاجة مزيد من العمل الصالح والدعاء والصلاة على النبي حتى تكرر لكي هذه الرؤيا».
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن رؤية النبي في المنام بشرى من الله، ربما تأتي للعاصي حتى يأخذ الله بيده، وربما تأتي للطائع.
محمد عبدالسميع رؤية النبي في المنام رؤية النبيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الشرط والركن فى الصلاة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة لا تصح شرعًا بدون أركانها الأساسية، موضحًا الفرق الدقيق بين "الركن" و"الشرط"، بأن الركن هو جزء من ماهية الصلاة نفسها، أما الشرط فهو لازم لصحة الصلاة لكنه خارج عن بنيانها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن من أركان الصلاة: القيام مع القدرة، والركوع، والرفع منه، والسجدتان، والجلوس بين السجدتين، وقراءة الفاتحة، مشيرًا إلى أن ترك أي ركن سواء سهوًا أو عمدًا يستوجب تداركه، مؤكدًا أن الركن لا يجبره سجود السهو، بل لا بد من الإتيان به.
وأضاف أن من ترك ركنًا في ركعة، فعليه أن يعود ليأتي به، وإن لم يستطع الرجوع إليه فعليه أن يعيد الركعة كلها، حتى وإن كان نسيانه غير متعمد، لأن الأركان لا تُجبر بسجود السهو كما تفعل بعض السنن.
وأشار إلى أنه في حالة الزيادة العمدية على أركان الصلاة كأن يزيد المصلي ركعة عن عمد، فإن الصلاة تبطل، أما إن كانت الزيادة سهوًا فعليه أن يرجع فورًا إذا تذكّر، ويسجد للسهو في نهاية الصلاة دون إبطالها.
وتابع: "الفقه في أحكام الصلاة يعين المسلم على الإتيان بها كما أرادها الله عز وجل، فينبغي لكل مسلم أن يحرص على تعلم أركانها وشروطها، وألا يستهين بأي منها، فالصلاة هي عمود الدين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة".