بهية الحريري: فلسطين قضية حق وأرض وشعب وحرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شاركت النائبة السابقة بهية الحريري في تقبل التعازي باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الذي أقامته "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا ومخيماتها في قاعة "نبراس" - طريق المية ومية، بمشاركة ممثلين عن قوى وأحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وطنية وإسلامية تتقدمهم قيادتا حركتي "حماس" و"فتح".
وألقت الحريري كلمة قالت فيها: "لقد سبق لي وأن زرت غزة واستقبلني الأخ أبو العبد إسماعيل هنية في القطاع. لن نتحدث عن الأنظمة في العالم كله، لكن شعوب العالم كلها مع القضية الفلسطينية، لأنها قضية حق وقضية حرية وقضية أرض وقضية شعب. منذ العام 1948 الى اليوم تتجسد القضية الفلسطينية أكثر فأكثر في نفوس كل الأجيال. ربما في السابق كانوا حتى عمر معين يعرفون ما معنى قضية فلسطينية ، لكن حرب غزة حولت هذه القضية اليوم الى قضية كل الأعمار وكل الأجيال بدون استثناء، وأصبحت الكوفية الفلسطينية رمزاً أساسياً لحريات الشعوب والحرية في العالم كله".
وختمت: "نجدد ادانتنا للعدو الإسرائيلي ولحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، التي يرتكبها هذا العدو ونتانياهو الذي اقتربت نهايته بإذن الله، لأن الحق في النهاية ينتصر على الباطل. رحم الله الأخ الشهيد أبو العبد هنية وجعل مثواه الجنة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سابقًا، أن عودة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية يعود الفضل فيها إلى الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين كان حاسمًا ومبدئيًا.
مفاوضات السلامواستعاد "عبد اللاه" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، موقفًا تاريخيًا جمع الرئيس الراحل أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال مناحيم بيجن، خلال مفاوضات السلام، حيث قال بيغن إن إسرائيل مستعدة لمنح غزة لمصر، إلا أن الرئيس السادات رفض ذلك بقوة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تعود للفلسطينيين وحدهم.
وأضاف "سألتُ الرئيس السادات لاحقًا عن سبب رفضه، فقال إن غزة قنبلة موقوتة، وإذا أخذناها سيتهموننا أننا سرقنا أرض الفلسطينيين، ولذلك قالها بصراحة: خذوها ودوها لأصحابها".
كما تطرق إلى لقاء جمعه في وقت سابق مع الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، الذي عاتبه على تعامل مصر مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، فأجابه "عرفات هو ممثل السلطة الفلسطينية الشرعي"، لافتا إلى أن بيريز أبلغه لاحقًا بأن قيام دولة فلسطينية مرهون باتفاق الفلسطينيين فيما بينهم أولاً.
وأشار إلى أنه نقل تلك التفاصيل للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أبدى استغرابه من تلك التصريحات، مشيرًا إلى أن التطورات اللاحقة شهدت بروز تنظيم ذو صبغة إسلامية بدأ في مهاجمة ياسر عرفات وحركة فتح، في سياق واضح لضرب الوحدة الفلسطينية.