لا شكّ أنّ المانجو من الفواكه المحببة لدى الكثير من المصريين الذين يحرصون على تناولها في موسمها بشكل شبه يومي، والاستمتاع بمذاقها المنعش، سواء كانت طازجة أو عصائر، أو حتى مضافة إلى المثلجات مثل الآيس كريم، لكن ثمّة تخوفات تنتاب البعض من ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم.

هل يؤدي تناول المانجو إلى زيادة الأملاح؟

ويخشى كثير من الأشخاص تناول المانجو خوفًا من تأثيرها على الحميات الغذائية الصحية أو زيادة نسبة الأملاح، لكن الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، أوضح لـ«الوطن» أنّ هذا الخوف ليس له أساس من الصحة.

كل 100 جرام من المانجو يحتوي على 60 سعرًا حراريًا فقط و14 جرامًا من السكر، كما أن مؤشرها الجلايسيمي منخفض، مما يعني أنها لا ترفع مستوى الأنسولين بسرعة كبيرة، وفقًا لـ«العربي».

وفيما يتعلق بالأملاح الموجودة في المانجو، أكد أن 100 جرام منها تحتوي على 1 مليجرام من الصوديوم فقط، بينما يكون الاحتياج اليومي من الصوديوم للبالغين بين 1500 و2300 مليجرام، وذلك بدون حساب من يعانون من الحصوات.

وأشار استشاري التغذية العلاجية إلى أن السعرات الحرارية لثمرة مانجو بوزن 100 جرام قليلة جدًا، ولا تحتوي على أملاح أو تحبس الماء في الجسم، كما أنها غنية جدًا بفيتامين C والبوتاسيوم والألياف، وبالتالي لها فوائد صحية كثيرة.

فوائد تناول المانجو 

وأوضح الطبيب أن تناول ثمرة مانجو بوزن ربع كيلو يوميًا لا يزيد من الوزن أو الأملاح كما يعتقد البعض، مؤكدًا: «فيها 150 سعرًا حراريًا و2.5 مليجرام صوديوم وحوالي 2 مليجرام أوكسالات، لذلك تناول ثمرة مانجو في اليوم ليس فيه مشكلة طالما أنك تأخذها في الاعتبار ضمن نظامك الغذائي، ولا تعاني من مشاكل الحصوات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المانجا مانجو تناول المانجو

إقرأ أيضاً:

غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان

أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان له، اليوم الإثنين، بأن المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان، فيما ندد في التلكؤ بالتحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء واعتبره وصمة عار في جبين العالم أجمع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

 

بيان صحفي رقم (828) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان

في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار "الإسرائيلي" الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب. وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي.

إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء. ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.

إن هذا الوضع الكارثي ليس نتيجة كوارث طبيعية، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، تستهدف المدنيين في معيشتهم وأجسادهم، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام الغذاء والدواء كأدوات حرب.

نؤكد أن استمرار هذا الوضع الإنساني الخطير يُعد جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

إن التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء يمثل وصمة عار في جبين العالم أجمع.

إننا ندين بأشد العبارات الإجرام الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين من قتل وتشريد وتهجير وإبادة جماعية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم وعن تداعيات وآثارها الخطيرة.

نطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم ل فتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط.

ونطالب بتمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.

كما ونطالب بمحاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على جريمة استخدام الحصار والتجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.

إن صمت العالم لم يُعد مقبولاً، والوقت ينفد. فإما أن يتحرك المجتمع الدولي الآن لإنقاذ ما تبقى من أرواح المدنيين، أو أن يسجل نفسه شريكاً في واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية المنظومة الصحية تنهار.. خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا حصيلة دامية خلال 24 ساعة.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في قطاع غزة الأكثر قراءة كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة نعي فلسطيني واسع للقيادي الفلسطيني زكريا الأغا ترامب: نأمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خبيرة تغذية تكشف فوائد صحية مذهلة لـفاكهة المانجو
  • مضوها على شيكات.. دفاع حفيد نوال الدجوي يفجر مفاجآت مثيرة
  • مفاجآت حزيران.. قانون جديد و تأجيل الانتخابات ممكن
  • مفاجآت في أسعار الذهب اليوم .. تعرف عليها
  • غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان
  • لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا
  • عبد المنعم سعيد: العملية الإسرائيلية في غزة بلا مفاجآت
  • احذر.. لا تتناول هذه الأطعمة بعد شرب عصير القصب
  • إغلاق سوق سوداني بسبب تساقط ثمار المانجو على رؤوس المواطنين
  • تساقط فاكهة المانجو بسوق قيسان بإقليم النيل الأزرق يتسبب في إغلاق المحال التجارية – فيديو