هل تتناول المانجو يوميا وتخشى زيادة الأملاح؟.. مفاجآت طبية ستبهرك
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
لا شكّ أنّ المانجو من الفواكه المحببة لدى الكثير من المصريين الذين يحرصون على تناولها في موسمها بشكل شبه يومي، والاستمتاع بمذاقها المنعش، سواء كانت طازجة أو عصائر، أو حتى مضافة إلى المثلجات مثل الآيس كريم، لكن ثمّة تخوفات تنتاب البعض من ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم.
ويخشى كثير من الأشخاص تناول المانجو خوفًا من تأثيرها على الحميات الغذائية الصحية أو زيادة نسبة الأملاح، لكن الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، أوضح لـ«الوطن» أنّ هذا الخوف ليس له أساس من الصحة.
كل 100 جرام من المانجو يحتوي على 60 سعرًا حراريًا فقط و14 جرامًا من السكر، كما أن مؤشرها الجلايسيمي منخفض، مما يعني أنها لا ترفع مستوى الأنسولين بسرعة كبيرة، وفقًا لـ«العربي».
وفيما يتعلق بالأملاح الموجودة في المانجو، أكد أن 100 جرام منها تحتوي على 1 مليجرام من الصوديوم فقط، بينما يكون الاحتياج اليومي من الصوديوم للبالغين بين 1500 و2300 مليجرام، وذلك بدون حساب من يعانون من الحصوات.
وأشار استشاري التغذية العلاجية إلى أن السعرات الحرارية لثمرة مانجو بوزن 100 جرام قليلة جدًا، ولا تحتوي على أملاح أو تحبس الماء في الجسم، كما أنها غنية جدًا بفيتامين C والبوتاسيوم والألياف، وبالتالي لها فوائد صحية كثيرة.
فوائد تناول المانجووأوضح الطبيب أن تناول ثمرة مانجو بوزن ربع كيلو يوميًا لا يزيد من الوزن أو الأملاح كما يعتقد البعض، مؤكدًا: «فيها 150 سعرًا حراريًا و2.5 مليجرام صوديوم وحوالي 2 مليجرام أوكسالات، لذلك تناول ثمرة مانجو في اليوم ليس فيه مشكلة طالما أنك تأخذها في الاعتبار ضمن نظامك الغذائي، ولا تعاني من مشاكل الحصوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانجا مانجو تناول المانجو
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا
لوس انجليس (الولايات المتحدة) "أ.ف.ب": أعلنت السلطات الأمريكية أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث.