أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ أن غادر حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا «33 عاماً» ناديه مانشستر يونايتد قبل 12 شهراً، لم ينجح حتى الآن في التعاقد مع أي نادٍ، ويأمل في إمكانية تحقيق ذلك قبل انطلاق الموسم الجديد 2024-2025، وإن كانت فرص تحقيق ذلك ضيئلة.
وتردد اسم دي خيا كثيراً في إيطاليا مؤخراً، خاصة في جنوى، الذي انتهى به الأمر إلى رفض التعاقد معه، بعد أن فشل في التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق براتبه، إذ أن الحارس الإسباني يغالي في طلباته المادية التي لا تتناسب مع كبر سنه، واعترف الإيطاليون بأن طلباته مستحيلة.
ويدرس فيورنتينا حالياً إمكانية التعاقد مع دي خيا، وإن كانت احتمالات التوصل إلى اتفاق معه تبدو ضعيفة أيضاً لنفس السبب.
وذكرت مصادر صحفية إيطالية إن طلبات دي خيا المادية لا يمكن أن يقبلها أي نادٍ في أوروبا، إذ أنه يريد راتباً سنوياً 5 ملايين جنيه إسترليني، مع التسليم بأن ما يطلبه أقل كثيراً من الراتب، الذي كان يحصل عليه كل عام في «أولد ترافورد»، حيث كان يحصل على 19.5 مليون جنيه إسترليني.
وقالت المصادر نفسها إنه لا جنوى ولا فيورنتينا يمكنهما دفع الراتب، الذي يطلبه دي خيا، وإنه يتعين عليه أن يعيد النظر فيما يطلبه، إذ كان يريد الحصول على فرصة جديدة في أوروبا، وإلا عليه أن يتجه إلى السوق السعودية، حيث تكون فرصته أكبر في الحصول على راتب كبير من أحد أندية الدوري هناك.
بدأ ديفيد دي خيا، المولود في 7 نوفمبر 1990، مسيرته الكروية في سن 13، مع أتلتيكو مدريد ولعب للفريق «ب»، ثم تم تصعيده للفريق الأول في 2009، وأصبح الحارس الأساسي للأتليتي، وجذب اهتمام مانشستر يونايتد، الذي سارع بضمه في صيف 2011 مقابل 18.9 مليون جنيه إسترليني. ولعب دي خيا لمنتخبات الشباب تحت 15 و17 و18 و19 و21 و23، وانضم إلى منتخب «لاروخا» في 2009، حيث لعب 45 مباراة دولية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديفيد دي خيا مانشستر يونايتد جنوى فيورنتينا دی خیا
إقرأ أيضاً:
لكبح جماح الدولار.. ضوابط جديدة بشأن استيراد السيارات
متابعات- تاق برس – كشفت لجنة حصر استيراد السيارات عن اتجاه لسن ضوابط وموجهات حكومية جديدة تختص بضبط استيراد السيارات وانزال البضائع وفق الإجراءات المصرفية لبنك السودان المركزي بهدف تحجيم زيادة الطلب على الدولار وانعكاساته السالبة على استقرار الجنيه السوداني وحماية الاقتصاد الوطني من تداعياته.
ويأتي قرار اللجنة عقب رصد حالة من عمليات شراء الدولار مما تسبب في ارتفاعًا حادًا في الطلب على الدولار، مدفوعًا بعمليات استيراد غير مقننة للسيارات والسلع الكمالية، ما أدى إلى ضغط متزايد على العملة الوطنية.
وسبقت الحكومة الخطوات بقرار اتخذه بنك السودان المركزي قضى بوقف التحويلات عبر تطبيق (ibok) التابع إلى بنك الخرطوم، بهدف وقف تدهور الجنيه السوداني بعد أن رصدت الأجهزة عمليات كبيرة في المضاربة بالعملة تتم داخل التطبيق المخصص إلى الشركات والمؤسسات المالية.
استيراد السياراتالدولار والطلبالمالية