صحف باراجواي تتداول خسارتها من مصر بحروف حزينة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تحدثت سائل الإعلام في باراجواي مع خروج منتخب بلادهم الأولمبي على يد منتخب مصر في مباراتهما مساء الجمعة في أولمبياد باريس 2024.
صحيفة “ultimahora” في باراجواي عبرت عن حزنها بعد وداع منتخب باراجواي لكرة القدم للرجال لدورة الألعاب الأولمبية، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي، وخسارتهم في ركلات الترجيح 5-4 أمام منتخب مصر.
وفي تقريرها، وصفت الصحيفة بداية باراجواي القوية في المباراة وجهودها لتسجيل الهدف الأول، مشيرة إلى أن المنتخب الوطني أضاع فرصًا عدة، قبل أن يستولي المنتخب المصري على السيطرة على الكرة ويبدأ في خلق الفرص.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى اللحظات المهمة في المباراة، مثل هدف محمود صابر لمنتخب مصر والتعادل الذي جاء في الدقيقة 87 من رأسية إبراهيم عادل، ما أدى إلى الإضافي وركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب المصري.
وختمت الصحيفة تقريرها بتقديرها لجهود الفريق الباراجوياني ومدربهم كارلوس ساجوير، معبرة عن الاعتزاز والتقدير للأداء الذي قدموه والفرح الذي بثوه في قلوب الجماهير، رغم نهاية مشوارهم في الأولمبياد.
وفي تقرير أخر كتبته صحيفة “versus” عكس الأداء القوي والجهود الكبيرة التي بذلها منتخب باراجواي، والتي لم تكن كافية لتحقيق الفوز في نهاية المباراة.
تضمن التقرير تفاصيل حول أداء لاعبي باراجواي مثل دييجو جوميز وجوليو إنسيسو ومارسيلو بيريز، وكيف قاتلوا بشراسة وتفانوا في المباراة.
وضح التقرير أن باراجواي كانت تسيطر على الكرة والمنافس في بعض فترات المباراة، لكن تأثرت بإصابة إنسيسو التي أثرت على أداء الفريق.
وناقش التقرير أيضًا تفاصيل هدف التعادل الذي سجله منتخب مصر وكيف تمكنوا من العودة في اللحظات الأخيرة من المباراة. وينتهي التقرير بالإشادة بروح وتفاني فريق باراجواي، الذي جاهد حتى اللحظات الأخيرة.
ووصف النهاية المريرة للمباراة بركلات الترجيح التي انتهت بخسارة باراجواي 5-4، مع التأكيد على الجهود الكبيرة التي بذلها كل لاعب في المباراة.
صحيفة “Diario Popular” أشارت إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المنتخب في سبيل الفوز بالميدالية الذهبية، وعبرت عن حزنها لعدم تحقيق هذا الهدف بسبب الهزيمة أمام منتخب مصر.
أما صحيفة “ultimahora” أبرزت الحزن الشديد الذي غمر الشعب الباراجواياني بسبب النتيجة الحزينة التي حققها المنتخب، معبرة عن تقديرها للجهود التي بذلها المدرب واللاعبون في المباراة. كما أشارت إلى آمالها في المستقبل وضرورة التحلي بالتفاؤل والبحث عن الانتقام في التحديات القادمة.
هذه التقارير تعكس العاطفة والتفاني الذي أظهره منتخب باراجواي في المباراة، وكيف أثرت النتيجة على المشجعين والصحفيين في باراجواي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باراجواي منتخب مصر إبراهيم عادل أولمبياد باريس 2024 مصر فی المباراة التی بذلها منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة أمريكية إن غزة تواجه مجاعة وبإمكان الحكومة الأمريكية أن تفعل المزيد للتدخل لإنهاء تلك الحالة.
وذكرت الصحيفة على لسان الكاتبة سارة بيكينو إن الوضع في غزة يزداد سوءًا منذ اندلاع العدوان في عام 2023، سُجلت أكثر من 125 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، وأكثر من 1000 فلسطيني استسهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي 470 ألف شخص يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.
وقالت الكاتبة: الصور القادمة من غزة مروعة، تُظهر أطفالًا هزيلين يتضورون جوعًا بسبب نقص الموارد، فقد ساءت الأمور إلى درجة أن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صرحتا في 28 يوليو بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو ادعاء كانت قد أطلقته بالفعل منظمة العفو الدولية ولجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الكاتبة في صحيفة "يو أس توداي": إن الرئيس دونالد ترامب يملك القدرة على فعل شيء حيال ذلك لكن من غير المرجح أن يتحرك بالفعل.
وأقر ترامب بوجود المشكلة في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 يوليو، عندما سُئل عمّا إذا كان يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قوله إنه "لا توجد مجاعة في غزة". بدا أن الرئيس الأمريكي لا يتفق مع هذا الادعاء.
وجاء في مقالها: لا يستحق ترامب الإشادة لمجرد اعترافه بأزمة إنسانية، حتى وإن خالف بذلك حليفًا للولايات المتحدة، فمن الجيد أنه يريد إطعام الناس، لكنني سأصدق ذلك فقط عندما تصل شاحنات الإغاثة فعليًا إلى غزة".
يذكر أنه في السنة الأولى من الحرب ضد غزة أرسلت الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار إلى "إسرائيل"؛ في حين أن مبلغ 30 مليون دولار الذي خصصه ترامب مؤخرًا لتوزيع المساعدات لا يُعدّ سوى جزء صغير من ذلك.
وقالت بيكينو: إذا كان ترامب يعتقد حقًا أن الأمر بلغ حد الأزمة الإنسانية، فعليه أن يركز على تقديم الإغاثة لسكان غزة، وأن يهدد بوقف الدعم لإسرائيل حتى يتم احتواء هذه الأزمة.
وقالت الكاتبة: يمكنه أيضًا أن يثبت قدرته على الدبلوماسية وصياغة الاتفاقات من خلال العمل على إعادة إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تم التخلي عنها في 25 يوليو.
وتساءلت: لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما الأطفال يموتون جوعًا؟
وذكرت أنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن القادة الإسرائيليين مهتمون بتخفيف الجوع الذي يعانيه سكان غزة ويزعمون إن السبب هو أن حماس دأبت على سرقة المساعدات من الأمم المتحدة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، بحسب نيويورك تايمز (رغم وجود دليل على سرقتها من عصابات).
وقالت: قد يكون من السهل أن نشعر بأنه لا سلطة لنا كأشخاص عاديين في هذا الصراع، لكن يمكن فعل شيء. لا يمكننا أن نغض الطرف بينما الناس يتضورون جوعًا، خاصة وأن بلدنا قادر على التدخل.
وأضافت: الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما زالوا يعانون نتيجة هذا الصراع وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تخفيف هذه المعاناة وعلينا أن نطالب بالتدخل قبل أن تزداد الكارثة سوءًا.
واختتمت الكاتبة الأنريكية أنه بالنسبة للكثيرين من أبناء جيلي، هذه هي القضية الأهم في عصرنا وعلينا أن نواصل رفع أصواتنا ضد الظلم الذي نشهده والمطالبة بتغيير حقيقي بينما تستمر هذه المآسي.