مبادرة المشروعات الخضراء تبحث التعاون مع مشروع «المدينة المثالية» لذوي الهمم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
استقبلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ممثلًا عنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ ممثلى مؤسسة «دليل الخير» لدعم ذوى الهمم ومجموعة من ذوي القدرات الخاصة وذويهم، بحضور السفير هشام بدر مساعد الوزيرة للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام المبادرة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس سمر حسب الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ومايسة عطوة عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، والدكتورة منال متولي رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين، وعدد من ممثلي الوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض الأطفال ذوي الهمم مشروعهم والذي جاء باسم «المدينة المثالية»، حيث تم عرض المشروع من خلال مجسم يضم كل عناصر المدينة المثالية من وحي تفكير هؤلاء الأطفال مع مراعاة عناصر المشروع الأخضر الذكي، ليتناسب وأهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث أوضح ذوى الهمم أن هدف المشروع هو وضع تصميم لمدينة خضراء مستدامة ومثالية يندمج فيها ذوي الهمم مع أفراد المجتمع كافة.
مبدأ الاستدامة في مشروعات الإسكانورحب السفير هشام بدر بالحضور من الأطفال ذوي الهمم وذويهم مشجعًا إياهم بأهمية مراعاة مبدأ الاستدامة في مشروعاتهم، مؤكدًا حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتورة الوزيرة رانيا المشاط على تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال ليستطيعوا عرض مشروعهم بالمؤتمر الوطني للمبادرة لهذا العام ضمن المشروعات المبتكرة والفائزة بالمبادرة، فضلًا عن دعم تجهيز المشروع لتقديمه من ضمن الممارسات الدولية التى تعكس مشاركة فئات المجتمع المختلفة فى دعم الاقتصاد الأخضر.
مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامةوتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، حيث تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير هشام بدر وزارة التخطيط الاقتصاد الأخضر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)