معركة ماسك وزوكربيرج.. ماذا نعرف عن النزال المرتقب؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مباشر: قال اثنان من أشهر أثرياء التكنولوجيا في العالم وأكثرهم استقطابًا وإثارة للجدل، إنهما سيتنافسان وجهًا لوجه في مبارزة قتالية على الهواء مباشرة.
أول الاثنين "آيلون ماسك" مالك "سبيس إكس" و"تيسلا" وموقع "Twitter" الذي غيّر تسميته لـ"X"، أما الثاني فهو "مارك زوكربيرج"، رئيس شركة "Meta" المالكة لـ"فيسبوك" و"انستجرام" و"واتس آب".
"ماسك" كتب على موقع "X" أول أمس الأحد: "سيتم بث معركة Zuck v Musk مباشرة على موقع . ستذهب جميع العائدات إلى الأعمال الخيرية للمحاربين القدامى".
"زوكربيرج" رد على "ماسك" قائلًا: "ألا يجب أن نستخدم منصة أكثر موثوقية.. يمكنها بالفعل جمع الأموال للأعمال الخيرية؟!" في إطار تعليقه على مدى قدرة منافسة منصته الجديدة "ثريدس" لمنصات "ماسك".
وبحسب الموقع الإلكتروني للمحطة الأمريكية "CBS" فأنه من غير الواضح مدى جديتهما (ماسك وزوكربيرج) بشأن اقتراح القتال بالفعل، أو ما إذا كان سيؤتي ثماره في النهاية، لكن قطبي التكنولوجيا حول العالم يتحدثان عن الأمر طوال الأسابيع الماضية بجدية كبيرة.
"ماسك" كتب أنه كان يرفع الأثقال استعدادًا للقتال، بينما كتب "زوكربيرج" على موقعه الجديد "Thread" أنه جاهز للنزال. وقال: "اقترحت يوم 26 أغسطس موعدًا للقتال.. لم أحبس أنفاسي حتى الآن!!".
من ناحية أخرى، قال "ماسك" إن التاريخ لا يزال في حالة تغيّر مستمر. وكتب في موقع "X": "سأحصل على تصوير بالرنين المغناطيسي لرقبتي وأعلى ظهري غدًا.. قد يتطلب الأمر جراحة قبل المعركة المرتقبة.. سأعرف التفاصيل هذا الأسبوع".
بعد مشاركة التفاصيل الجديدة حول المعركة المفترضة بين الاثنين، كتب أحد مستخدمي "X" بعض الإحصائيات حول كل من العملاقين، قائلًا: "زوكربيرج البالغ من العمر 39 عامًا، أقصر من ماسك ويزن أقل منه، لكن لديه حزام أزرق في لعبة الجوجيتسو، في حين أن ماسك يبلغ من العمر 51 سنة، لكن طوله يصل إلى 6 أقدام وبوصتين، ويقال إن وزنه يصل إلى 187 رطلًا".
آيلون ماسك رد على المغرد ساخرًا: "الآن أزن 300 رطل على الأقل".
ومن المعروف أن "زوكربيرج" يمارس فنون القتال المختلطة، المعروفة باسم "MMA"، كما قال سابقًا إنه سيواصل التنافس مع "الأشخاص الذين يتدربون بغض النظر عما يحدث في الفنون القتالية المختلطة". وفي هذه الفنون يستخدم المقاتلون تكتيكات الدفاع عن النفس، من خلال عدة طرق مختلفة، كما أنهم يتحلون بروح قتالية عالية.
"ماسك" لم يفوت الفرصة، وقال إنه سـ"يذهب مع WWE لأنه الأسلوب القتالي المفضل لديه، في إشارة إلى شركة World Wrestling Entertainment، وهي الشركة الأكثر شهرة واحترافية في عالم المصارعة الحرة، والتي تتميز بإعداد سيناريوهات للقتال، تتضمن معارك وقصصًا بين الشخصيات المتصارعة.
وبدأ الحديث عن النزال المرتقب بين الاثنين، قبل ظهور "ثريدس" بمدة قصيرة، عندما رد "ماسك" على تغريدة سأل فيها عن خطة منافسة لإنشاء تطبيق مشابه لتويتر، قائلًا إنه: "مستعد لمباراة قفص مع زوكربيرج"، ورد بعدها الأخير على انستجرام، قائلًا: "أرسل لي موقع المباراة".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: قائل ا
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: مشروع قانون الإيجار القديم جاهز.. وتأخر صدوره يهدد المستأجرين
حذر المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، من عواقب عدم صدور قانون جديد ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب، مؤكدًا أن حكم المحكمة الدستورية العليا سيكون نافذًا في هذه الحالة، وسيُعتبر عقد الإيجار القديم كأن لم يكن.
وقال فوزي خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، "حكم الدستورية دعا البرلمان لصياغة تشريع يحقق العدالة والتوازن بين الطرفين، وإذا لم يصدر القانون قبل انقضاء مدة البرلمان، سيصبح الحكم نافذًا فورًا، ما يؤدي إلى ضرر بالغ بفئة المستأجرين".
وتحدث عن الخلل الاقتصادي في منظومة الإيجار القديم، قائلًا: "تدهور القيمة الاقتصادية للعملات على مستوى العالم جعلت قيمة الأجرة الحالية لا تساوي شيئًا، وهي والعدم سواء".
وأكد أن استمرار الوضع الحالي يؤدي إلى إهدار القيمة العقارية، ويُفقد عقد الإيجار أحد أركانه الأساسية، وهو الأجرة، وبالتالي يهدد ببطلانه قانونًا.
وكشف عن أن هناك 3 ملايين وحدة سكنية تخضع لنظام الإيجار القديم، تمثل نحو 7% من إجمالي الوحدات السكنية في مصر، وتستفيد منها 1.6 مليون أسرة.
وأوضح أن هذه الأسر تتركز بشكل كبير في أربع محافظات هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية والقليوبية، مؤكدًا أن الحكومة لم تكن السبب في خلق أزمة الإيجار القديم، بل ورثتها عن عقود سابقة، مشددًا على أن الدولة منحازة لصالح المواطن والوطن والعدالة، وأن صدور قانون جديد لم يعد خيارًا، بل ضرورة دستورية واجبة النفاذ.
واختتم تصريحه، قائلًا:"قانون الإيجار القديم فرضته ظروف استثنائية.. الآن جاء الوقت لوضع حل عادل ودائم، يحمي الطرفين ويعيد التوازن للعلاقة الإيجارية".