في حفل تدشين التحالف الدولي للمصريين بالخارج.. منير غبور: لا بد من رد الجميل لمصر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
طالب منير غبور الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للمصريين في الخارج بأن ينقل المصريين التكنولوجيا لمصر ثم زيادة تحويلات المصريين في الخارج مجددا، بعد القضاء على السوق السوداء خاصة أنه يضم كوكبة من العلماء والمفكرين ورجال الأعمال ويمكنهم فعل ذلك بجانب تشجيع حركة السياحة ومضاعفتها لان مصر تمتلك مقومات كبيرة نريد ان نرفع عدد السياح لـ 50 مليون سائح وليس فقط 12 مليونا وهذا دور للمصريين في الخارج .
اشار خلال كلمته في مؤتمر تدشين التحالف الدولي اليوم إلى ان المصريين في الخارج يمكنهم ذلك بالتعاون مع الشركات العالمية ووكالات السفر في ظل الاستقرار الامني في مصر في منطقتها .
اوضح ان ما تشهده مصر من استقرار لم تشهده من قبل بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، موضحا ان افتتاح المتحف الكبير سيكون له اثر كبير في جذب السياحة جنبا الي جنب مع التنوع السياحي في مصر وهذه الامكانيات لا توجد في اي بلد في العالم ومنها السياحة الدينية ورحلة العائلة المقدسة وهي اول سائح حقيقي بمصر زارت خلالها 25 موقع اصبحت مناطق سياحية .
اشار غبور ان مصر يمكنها تحقيق طفرة سياحية كبيرة ، بجانب دعم الصناعة وتوطينها وجذب الاستثمارات الخارجية وهو ما يمكن للاتحاد تاسيس شركة براس مال 1.5 مليار جنيه لدعم الاقتصاد.
وقد انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لتحالف المصريين في الخارج، بحضور المئات من أعضاء وقيادات الجاليات المصرية بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحالف الدولي للمصريين بالخارج السوق السوداء تحويلات المصريين في الخارج الشركات العالمية فی الخارج
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.