انطلاق النسخة الثانية من الدورة الصيفية لحفظ المتون العلمية في بنغازي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
شهدت مدينة بنغازي انطلاق فعاليات النسخة الثانية من الدورة الصيفية لحفظ المتون العلمية، التي ينظمها مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية – بنغازي.
وأقيم حفل الافتتاح في مسجد بيعة الرضوان بمنطقة السلماني، بحضور رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية عاطف عبد الواحد العَبيدي، وأعضاء اللجنة العليا للإفتاء؛ الشيخ عبدالرازق ماضي، والشيخ عبدالرحمن جويلي، والشيخ إبراهيم بالأشهر، بالإضافة إلى رئيس مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية بنغازي، الشيخ مصطفى العْبَيدي.
في كلمته بالمناسبة، أكد رئيس الهيئة على أهمية هذه الدورات في نشر العلم الشرعي وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، بالإضافة إلى مواجهة التأثيرات الثقافية السلبية القادمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات والقنوات الفضائية المشبوهة، التي تدعو إلى التنصير والإلحاد والانحلال.
وحثّ الجميع على تكثيف الجهود في تقديم الدروس التوعوية والمحاضرات التثقيفية لحماية عقيدة الأجيال الناشئة، مشيراً إلى الأثر الكبير لهذه الجهود في استقرار المجتمع والوطن.
كما قدم رئيس الهيئة الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم وتنفيذ برامج الدورة، داعياً الله أن يجازيهم خير الجزاء.
يُذكر أن الدورة تضم خمسة آلاف طالب وطالبة من مختلف الأعمار، تم توزيعهم على ثمانية مساجد، وسيحصلون على شهادات مشاركة معتمدة من مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية في بنغازي.
الوسوم#الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الصيفية لحفظ المتون العلمية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ليبيا والشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتتح مركز الثقافة الإسلامية بالمنوفية بحضور المحافظ وقيادات الدعوة
افتتحت وزارة الأوقاف صباح اليوم، مركز الثقافة الإسلامية بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار إستراتيجيتها التوسعية لنشر الفكر الوسطي، وبناء كوادر دعوية مؤهلة علميًّا وشرعيًّا، لخدمة قضايا المجتمع والدعوة.
جاء الافتتاح بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية؛ والشيخ محمد رجب خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية؛ و الدكتور محمد الشنواني، الأستاذ بجامعة الأزهر، عميد المركز، إلى جانب عدد من قيادات الدعوة والأئمة والخطباء بالمحافظة.
ويضم المركز هذا العام مائتين وخمسين دارسًا ودارسة، موزعين على سنة تمهيدية وسنتين دراسيتين، يدرسون خلالها مجموعة من العلوم الأزهرية الأصيلة، تشمل: القرآن الكريم، والحديث الشريف، والفقه وأصوله، واللغة العربية، والعقيدة، والسيرة النبوية، وفن الخطابة، وآداب الدعوة.
ويهدف المركز إلى إعداد جيل من الدعاة والواعظات يجمع بين التأصيل العلمي والوعي المجتمعي، بما يواكب متغيرات العصر ويواجه التحديات الفكرية بمنهج وسطي راقٍ.
وأكد الشيخ محمد رجب خليفة أن افتتاح المركز يمثل دفعة قوية للعمل الدعوي بالمحافظة، ويؤكد اهتمام الوزارة بتأهيل الدعاة على أعلى مستوى علمي وفكري، مضيفًا أن المديرية ستوفر كل سبل الدعم لإنجاح رسالة المركز.
وأوضح الدكتور محمد الشنواني أن المركز يسير على منهج علمي متكامل، يربط بين دراسة التراث وفهم الواقع، ويُعِدّ الدارس لتقديم خطاب دعوي يتسم بالحكمة، والموعظة الحسنة، والانفتاح الواعي على المجتمع.
ويُذكر أن وزارة الأوقاف تستعين بخريجي المركز من الذكور كأئمة وخطباء، ومن الإناث كواعظات معتمدات، بعد اجتيازهم للاختبارات الرسمية التي تُجريها الوزارة، ما يؤكد ثقة الوزارة في مخرجات هذه المراكز ودورها في دعم الخطاب الديني الوسطي المستنير.