«الفتوى» توضح حكم إنفاق الزوجة من راتبها في البيت
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعي قناة دار الإفتاء المصرية على يوتيوب، والذي جاء فيه: «هل يجب على الزوجة العاملة أن تنفق على المنزل من مالها؟».
وأوضح أمين الفتوى اليوم السبت، خلال تقديمه لفقرة الإجابة عن الأسئلة الدينية التي يطرحها متابعو دار الإفتاء المصرية، أنه في بداية الأمر يجب التأكيد على أن الزوجة لها ذمة مالية مستقلة، وليست ملزمة وليس مفروضا عليها الإنفاق على المنزل من مالها الشخصي.
وأكد «العوضي» أن الشرع يقول بأن الرجل هو المسؤول عن توفير متطلبات الحياة العادية من مأكل ومشرب وكسوة وعلاج وتعليم وغيرها.
وأشار أمين الفتوى إلى أن المرأة يمكنها الإنفاق من مرتبها أو مالها الخاص على المنزل، لافتا إلى إلى ذلك عندما يكون من باب التبرع وحسن العشرة وأن الحياة تحتاج المساعدة، فلها أن تساعد زوجها من باب الفضل حتى تسير الأمور».
كما شدد على أن إنفاق المرأة في ذلك القوت ليس من من باب الوجوب، فهي ليست ملزمة بالإنفاق من مالها الخاص على المنزل».
اقرأ أيضاًحكم الشرع في سفر المخطوبة مع خطيبها للمصيف.. أمين الفتوى يوضح
مفتي القدس: الفتوى أداة لتوضيح الأحكام الدينية وتطبيقها في العلاقات الدولية
وزير الشئون الدينية الماليزي: الفتوى تعيننا على حل المشكلات العصرية والعقائدية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الفتوى أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية العوضي الشيخ أحمد العوضي قناة دار الإفتاء المصرية مش ملزمة أمین الفتوى على المنزل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحامل الصلاة جالسة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحامل التي تصلي وهي جالسة بسبب مشقة القيام أو وجود ضرر مؤكد على صحتها أو على الجنين، لا إثم عليها وصلاتها صحيحة بإذن الله، طالما تعذّر عليها القيام التام في الصلاة.
حكم الصلاة للحامل جالسةوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال لسيدة قالت إنها حامل في توأم بعد صبر طويل، وتبدأ الركعة الأولى من الصلاة وهي واقفة ثم تُكمل باقي الركعات جالسة، بسبب ثقل الحمل وعدم قدرتها على الوقوف لفترة طويلة، إن القيام في الفريضة ركن من أركان الصلاة لا يُسقطه إلا العجز، فإذا ثبت أن الوقوف يُسبب لها ضررًا، أو نصحها الطبيب بعدم الوقوف الطويل، فلها أن تصلي جالسة ولا حرج عليها، لأن "المشقة تجلب التيسير".
وأضاف أمين الإفتاء أن الخوف وحده لا يُعد مبررًا للجلوس في الصلاة، لكن إن اقترن هذا الخوف بمشقة حقيقية أو ضرر متوقع، جاز الأخذ بالرخصة.
وأكد أمين الإفتاء على قاعدة فقهية مهمة: "الميسور لا يسقط بالمعسور"، بمعنى أن ما تستطيع أن تأتي به من أركان الصلاة يجب أن تؤديه، فإذا كانت قادرة على الركوع والسجود وجب عليها فعلهما، حتى وإن صلت جالسة، وإذا لم تستطع السجود مثلًا، سجدت وهي جالسة، وهكذا.
ونوه أمين الإفتاء بأن الشريعة رحيمة وتراعي أحوال الناس، وأن المحافظة على الصلاة ولو جلوسًا خير من تركها، سائلاً الله تعالى لها تمام الحمل والعافية وقبول الأعمال.