أحمد موسى عن الرد الإيراني على اغتيال هنية: «مستنين بقالنا يومين»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإعلام الغربي يتبنى رواية واحدة وهي أن الموساد قام بتجنيد عناصر داخل إيران لزرع قنبلة في غرفة نوم إسماعيل هنية"، مردفاً «متصدقوش الإعلام الغربي».
وأضاف موسى، خلال تقدمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» أنه في إيران يتم الحديث عن قذيفة صاروخية استهدفت إسماعيل هنية في طهران، موضحاً أن هناك حديث عن احتمالية قيام إيران بالرد وشن هجوم على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وتابع: «إمبارح كان هناك حديث عن رد إيراني خلال ساعات، وحتى الآن لا يوجد شيء»، مشيراً إلى أن « أمريكا حذرت رعاياها في لبنان وتطالبهم بالمغادرة فورا ».
وتابع: «مستنيين الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية بقالنا يومين وحتى الآن لا يوجد رد إيراني».
محلل سياسي: إيران اخترقت أمنياً وستثأر لاستعادة شرفها المسلوب
باحث: إيران في وضع لا تحسد عليه بعد اغتيال إسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران على مسئوليتي طهران الحرس الثوري هنية الرد الإيراني أحداث إيران أبناء إسماعيل هنية اسماعيل هنية في طهران لرد الإيراني قذيفة صاروخية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي عن ضرب أمريكا لـ إيران : متفق عليه
علق المفكر والكاتب ثروت الخرباوي، على تبادل الضربات العسكرية بين أمريكا وإيران، موضحًا أنه من أعجب الحروب التي شهدها العالم، وما يجري هو حرب متفق عليها بين الطرفين.
وقال ثروت الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إن ما يحدث الآن يذكّرنا بالمصارعة الحرة الأمريكية، حيث يخبر المصارع خصمه مسبقًا بالضربة التي سيوجهها له، وكأن المشهد تمثيلية، وهذا ما نشاهده اليوم بين إيران وأمريكا، إذ تقول إيران لأمريكا: اسمح لي أن أضربك، ثم ترد أمريكا بنفس المنطق".
وأضاف: "هذه ليست حربًا حقيقية بالمعنى المعروف، بل هي أشبه بـ'حروب البلون'، وهي حروب ذات شكل ضخم ومخيف، تصنع أصواتًا مرعبة وتبث الذعر في نفوس المواطنين، لكنها في الواقع لا تحمل ضررًا حقيقيًا، مجرد ضجيج بلا طحن".
وتابع: "حتى الضربات التي تم تبادلها مؤخرًا بين إيران وإسرائيل كانت، على ما يبدو، جزءًا من هذا التنسيق، وجاءت في توقيتات مدروسة ولأسباب سياسية مطلوبة في المرحلة الحالية، حيث نرى حالة واضحة من 'الاستئذان المتبادل' قبل أي ضربة من الطرفين، وكأن كل طرف ينتظر موافقة الآخر".
وتابع قائلا : مشهد غير مسبوق في تاريخ الحروب، حرب تُدار بتفاهم ضمني، ضربات شكلية، تنسيق خفي، ورغبة في تحقيق أهداف سياسية دون الانزلاق إلى مواجهة حقيقية. إنها بحق حرب غريبة وعجيبة.