بعد إصابة مصطفى فهمي به.. علامات تنذر بورم في المخ لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
جراحة دقيقة في المخ خضع لها النجم مصطفى فهمي في الساعات القليلة الماضية، داخل أحد المستشفيات بمنطقة الشيخ زايد، التي نُقل إليها لتلقي الرعاية الصحية اللازمة بعد نصيحة الأطباء له بإجراء جراحة عاجلة، ليكشف مصدر مقرب للفنان لـ«الوطن» عن استقرار حالته الصحية وعودته إلى منزله.
وعلى غرار ذلك يستعرض موقع «الوطن» أبرز العلامات التي تنذر عن الإصابة بورم في المخ والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي، وفقا لموقع «مايو كلينك».
ورم المخ هو نمو للخلايا في الدماغ ذاتها أو بالقرب من الأعصاب والغدة النخامية والغدة الصنوبرية والأغشية التي تغطي سطح الدماغ.
تختلف مؤشرات ورم الدماغ وأعراضه باختلاف حجم ورم الدماغ وموقعه، وقد تعتمد الأعراض أيضًا على مدى سرعة نمو ورم الدماغ، التي تسمى أيضًا درجة الورم، ونستعرض أبرز العلامات التي تنذر بالإصابة بالمرض:
صداع أو ضغط في الرأس يكون أشد في الصباح. صداع يتكرر حدوثه كثيرًا ويبدو أكثر حدة. نوبات صداع توصف أحيانًا بأنها شبيهة بالصداع الناتج عن التوتر أو الصداع النصفي. الغثيان أو القيء. مشكلات في العين، مثل ضبابية الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية الجانبية. فقدان الإحساس أو الحركة في أحد الذراعين أو إحدى الساقين. صعوبة الاتزان. مشكلات التحدث. الشعور بالتعب الشديد. الشعور بالتشوش في ممارسة الأمور اليومية.ومن جانبه أشار الدكتور محمد الشنهوري، أخصائي المخ والأعصاب خلال حديثه لـ«الوطن»، بالإضافة إلى الأعراض السابقة، إلا أن هناك بعض الأعراض الأخرى، التي تنذر عن الإصابة بورم الدماغ منها الجوع الشديد وزيادة الوزن، إلى جناب ظهور مشكلات في الذاكرة والإدراك والتركيز.
كما نصح «الشنهوري» بضرورة الانتباه فور ظهور هذه الأعراض، والتوجه إلى الطبيب فورًا ليتم تشخيص الحالة بدقة وبصورة صحيحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى فهمي النجم مصطفى فهمي ورم الدماغ ورم الدماغ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
سنغافورة – كشفت دراسة أجراها علماء من الجامعة الوطنية في سنغافورة عن علامة مبكرة في نشاط الدماغ تشير إلى احتمال تطور الذهان لدى بعض الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن أدمغة الشباب المعرضين لخطر كبير للإصابة بالذهان تبدأ بالعمل بشكل مختلف قبل سنوات من ظهور العلامات السريرية للمرض. ويظهر هذا الاختلال في التواصل بين المناطق الرئيسية في الدماغ، لا سيما بين الفصين الأمامي والصدغي، وهو قابل للرصد مبكرا باستخدام تقنيات التصوير العصبي.
خلال البحث، حلل العلماء بيانات أكثر من 3000 فحص بالرنين المغناطيسي لمشاركين من 31 مركزا دوليا، ووجدوا أن الشبكات العصبية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر تعالج المعلومات بكفاءة أقل، حيث تكون الروابط أضعف والتفاعل بين المناطق البعيدة أقل. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى من أصيبوا لاحقا بالذهان، حتى في غياب الأعراض وقت الفحص، ما يشير إلى اضطرابات مميزة في شبكات الدماغ قبل ظهور المرض سريريا.
وأكد مؤلفو الدراسة أن الذهان ليس حالة مفاجئة، بل عملية بيولوجية طويلة يمكن اكتشافها مبكرا من خلال تغيرات بنية الدماغ. ويتيح التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات فرصة للتدخل قبل ظهور المرض، مما يحسن التوقعات ويقلل المخاطر على الشباب.
ويعد الذهان اضطرابا عقليا خطيرا يؤدي إلى تغير عميق في القدرة العقلية للفرد، ما يفقده القدرة على التمييز بين الواقع والهلاوس أو الأوهام. ويمكن أن يحدث الذهان في أي عمر، على الرغم من ندرة ظهوره عند الأطفال والمراهقين دون سن 15 عاما.
نشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry
المصدر: لينتا.رو